أعلنت حركتا طالبان باكستان وأوزبكستان عن تشكيل وحدة خاصة من الفدائيين أسمتها "أنصار الأسير". وذكر المتحدث باسم حركة طالبان باكستان، إحسان الله إحسان، أن هدف الوحدة هو اقتحام السجون الباكستانية لإطلاق سراح أسرى الحركة. وتقرر أن يرأس الوحدة عدنان رشيد، المتهم الرئيسي بمحاولة فاشلة لاغتيال الرئيس السابق برويز مشرف. وكان رشيد بسجن بنو، عندما أطلقت الحركة سراحه مع 384 سجينا، بهجوم 200 مسلح من الحركة على السجن في 15 أبريل 2012. وينتمي رشيد لمنطقة صوابي بمقاطعة مردان بإقليم خيبر بختونخواه. وانخرط بالقوات الجوية الباكستانية سنة 1997، لكن السلطات اعتقلته بتهمة الاشتراك في محاولة لاغتيال الجنرال برويز مشرف في 14 ديسمبر سنة 2003، وحكم عليه بالإعدام في 3 أكتوبر 2005، ثم نقل إلى سجن بنّو. والغريب في الأمر أن سلطات السجن سمحت له بالزواج وهو في السجن سنة 2010، كما سمحت له باستخدام الهاتف النقال قبل العملية الانتحارية التي أدت إلى إطلاق سراحه من سجن بنّو.