تسبب تسرب للمياه ناتج عن خللٍ في أحد الخزانات العلوية بمدرسة دار الإيمان الثانوية في المدينةالمنورة إلى تعطل الدراسة بها وبمدرسة ضرار بن الأزور المتوسطة المجاوره لها 3 أيام، في حين لا تزال أسقف مدرسة أبي بكر الصديق المتوسطة بحي الحرة الشرقية تنتظر الصيانة بعد تضررها إثر الأمطار التي هطلت على المنطقة أخيرا. وقال الناطق الإعلامي في إدارة التربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة عمر برناوي:"المعلمون بمدرستي دار الإيمان الثانوية وضرار بن الأزور المتوسطة الملتصقتين ضمن مجمع للمدارس في حي الشهداء، تفاجؤوا عند حضورهم صباح الأحد الماضي بتسرب مياه كبير أضر بأسقف المدرستين واخترق الفصول الدراسية، ووصل إلى المرات والفناء الخارجي، وكون تجمعا للمياه يشكل خطراً على الطلاب". وأضاف:"احترازاً من وقوع أضرار على الطلاب تم السماح لهم بالعودة إلى منازلهم، وذلك عن طريق أولياء أمورهم وتم العمل على إصلاح المشكلة، إذ إن هذا الإجراء من إدارة المدرستين خوفاً من حدوث أي تماس كهربائي". وأكد أنه على الفور قام مديرا المدرستين المتضررتين بإيقاف الدراسة ومنعا دخول الطلاب لها حرصا على سلامتهم من أي مخاطر نتيجة تسرب المياه الذي لحق ببعض المقسمات الكهربائية، مبينا أن تسرب المياه جاء نتيجة تعطل بالون التحكم بأحد الخزانات العلوية "العوامة"، إذ استمرت مضخات المياه من الخزان الأرضي بضخ المياه طوال يوم كامل، الأمر الذي أدى إلى إلحاق أضرار بالمدرستين المتجاورتين. وأفاد أن مديري المدرستين المتضررتين قاما على الفور بإبلاغ إدارة التعليم وحصلا منها على إذن بتعليق الدراسة ليوم كامل لمدرسة ضرار بن الأزور، أما المدرسة الثانوية فإن فرق الصيانة التي حضرت لمعالجة وضع التسرب أفادت بعدم جاهزية المدرسة لليوم التالي وتوقفت الدراسة فيها طيلة اليومين الماضيين. إلى ذلك، قال أحد المعلمين بمدرسة ضرار بن الأزور – تحتفظ "الوطن" باسمه - إن "الأضرار التي ألحقتها المياه التي استمرت بالتسرب طيلة يوم كامل كبيرة والحقت أضراراً بالفصول الدراسية وقاعة المعامل بالمدرسة وبالخصوص في الأدوار العلوية لقربها من موقع التسرب". وزاد:"أتوقع أن تستمر عمليات إزالة الأضرار التي لحقت بالمبنين لأكثر من 10 أيام بالعمل المستمر من قبل فرق الصيانة، وذلك بأفضل الظروف"، مشيرا إلى أن جميع منسوبي المدرستين موجودون على رأس العمل. وفي سياق متصل، لا يزال طلاب مدرسة أبي بكر الصديق المتوسطة بحي الحرة الشرقية في المدينةالمنورة يعانون من أثر مياه الأمطار على أسقف الفصول الدراسية. وقال معلم في المدرسة – فضل عدم ذكر اسمه - :"مياه الأمطار أثرت على سقوف عدد من الفصول بالمدرسة، وأصبحت تزعج الطلاب وتخيفهم، خصوصا مع تساقط أجزاء منها إثر الرطوبة، فضلاً عما تحدثه من سوء نظافة وروائح داخل الفصول الدراسية". أما الطالب خالد العمري يقول:"الأمطار التي سقطت بكثافة قبل أيام على المدينة تسببت بضرر كبير في أسقف الفصول الدراسية، إذ تخترقها المياه المتسربة وتسقط أجزاء منها على الطلاب أثناء الدراسة".