نفذت قوات الاحتلال أمس عملية هدم وتدمير طالت 65 مسكنا وحظيرة مواشي في منطقة الفارسية شمال الأغوار في محافظة طوباس . ونقلت المصادر عن عارف دراغمة رئيس المجلس القروي في تصريحات له أمس أن جرافات الاحتلال هدمت المساكن والحظائر وأتلفت أعلاف المواش ودمرت بركسا للمواد الزراعية مساحته 200 متر مربع رغم أنه مرخص منذ سنوات. يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يزيد وتيرة إخلاء العائلات الفلسطينية وهدم خيامها في غور الأردن، حيث أخليت 15 عائلة في 1 يوليو، و16 عائلة أخرى تلقت أوامر هدم قبل ذلك. وكانت مصادر إسرائيلية أشارت إلى أن القيادة السياسية الإسرائيلية وجهت مؤخرا تعليماتها إلى الإدارة المدنية الإسرائيلية بهدم المباني الفلسطينية التي تصفها بأنها غير قانونية في مناطق (ج) في الضفة الغربية،حسبما ذكرت صحيفة"هآرتز" الإسرائيلية. من جهتها حذرت وزارة الثقافة في الحكومة الفلسطينية المقالة من تواصل سياسة الاحتلال العنصرية الرامية لتهويد مدينة القدس وطمس معالمها التاريخية وسلب آثارها وتراثها الحضاري العريق، وخاصة ما يقوم به الاحتلال من تهويد تدريجي لمنطقة باب الخليل، أحد أبواب البلدة القديمة في الجهة الغربية من القدس. وقالت الوزارة في بيان إن الاحتلال الإسرائيلي يزيد بصورة متسارعة من أعمال الحفريات و من مخططاته التهويدية وما محاولته تهويد باب الخليل بالقدس القديمة بصورة متدرجة إلا أحد فصول سياساته العنصرية المتواصلة لطمس المعالم الإسلامية الراسخة فيه، مؤكدة أن تلك السياسة تأتي للضغط علي المدينة المقدسة والسكان المقدسيين لتغيير الواقع الديمغرافي في القدس وتحويل الحرم القدسي الشريف والمناطق المحيطة به إلي مناطق توراتية لتأدية طقوسهم المزعومة. على صعيد آخر ،أكد مركز "عدالة" على أن قرار المحكمة العليا الإسرائيلية بجواز سحب إقامات 3 نواب ووزير سابق مقدسيين وإبعادهم عن مدينة القدس"يشكل خطرًا على جميع الفلسطينيين في القدس لأن ذلك سيسهل عملية سحب إقاماتهم بناء على علاقاتهم السياسية ونشاطهم الشرعي في المجال السياسي.