فتحت زيارة وفد ألباني لفرع جمعية الثقافة والفنون بالدمام، مساء أول من أمس، آفاقا جديدة في منظومة التبادل الثقافي، إذ تبادل الوفد الزائر مع فناني المنطقة الشرقية، بخلاصات الخبرة والمعرفة والجمال. وقال الأستاذ في جامعة ألبانيا للفنون الجميلة آريان، نرتب مع وزارة الثقافة والإعلام السعودية زيارة إلى ألبانيا تستهدف التعريف بالفن الألباني، والتعرف عن قرب على فنون الشعوب الأخرى، إذ لاحظت تشابها مشتركا إلى حد كبير من خلال هذه الزيارة. ونحن نبحث عن الرؤية الخاصة للأشياء، وعن العمق. وعبر آريان عن تميز الفنانة السعودية، خلال ما شاهده من أعمال فنية. إذ بدأ الوفد بورشة عمل في الرياض في التشكيل والنحت والتصوير. أريان أكد هدف الزيارة بقوله: نحن هنا بهدف التعرف على فنونكم وتاريخكم، نعرف أن التعرف على تاريخ وفنون أوروبا، قد يكون متيسرا بشكل أفضل، من خلال وسائل التواصل الحديثة مثل الإنترنت، ولكن في كثير من بلاد العالم، يبقى التواصل مع الفنانين بشكل مباشر أفضل؛ لأنه أكثر وضوحا ووصولا لفهم الفن بشكل أدق وأفضل، وهذا التواصل مهم بالنسبة للفنان؛ لأنه يعطيه الصورة الحقيقية لما يبحث عنه. وكان الوفد الألباني قد زار عددا من الفنانين في مراسمهم، ومنهم الفنان علي الصفار، الذي أهداهم عددا من لوحاته، والفنانة مهدية آل طالب، والفنانة عفاف السلمان، والفنان عبدالرحمن السليمان، والفنان عبدالعظيم الضامن، ثم التقوا بالفنانة شعاع الدوسري في مرسمها بالدمام، وأكملوا برنامجهم بزيارة جزيرة تاروت، مرورا بدارين، متوجهين إلى قلعة تاروت، ثم صعدوا إلى قصر تاروت الأثري، واستقبلهم فنانو المنطقة من الجنسين في متحف الفنان محمد المصلي، وبعد جولة على أقسام المرسم والتراث والورشة، التقى الوفد في جلسة حوارية مع المدعوين كالفنان عبدالعظيم شلي، والدرازي، وأبو حسين، وتهاني الشبيب، وآخرين، ثم توجهوا لمعرض التصوير الضوئي بمركز الخدمة، وتجولوا في نادي الفنون.