قال مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس إننا نعيش في عصر التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد، وإن هناك جامعات تسمى عابرة القارات من خلال استخدامها لهذه الأنظمة التعليمية الإلكترونية مما يجعل التعليم عن بعد ضرورة ملحة في وقتنا الحاضر لتمكين الجميع من الحصول على المعلومة من أي موقع. جاء ذلك خلال إطلاقه أمس أنظمة التعلم الإلكتروني عن بعد، التي قدم خلالها عميد عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد الدكتور حمد بن مبارك اللهيبي شرحا مفصلا عن كيفية التعامل مع أنظمة التعلم الإلكتروني الهادفة إلى بناء خبرات تعلم فعالة وقائمة على المشاركة الطلابية تحقق الحصيلة التعليمية الضرورية وتنمي مهارات القرن الحادي والعشرين ودعم الهيئة الأكاديمية في مختلف أرجاء الجامعة لكي يصبحوا بارعين في تطوير وتقديم مقررات دراسية وبرامج يكون التعلم فيها مدعوماً إلكترونياً ولكي يحصلوا على ملكية تلك البرامج والمقررات. وشدد اللهيبي على ضرورة توفير الموارد اللازمة لتنفيذ الإستراتيجية على مستوى الأقسام والجامعة على حد سواء وإيجاد تقييم متطور جداً قائم على الحاسب يكون نشطاً وآمناً وذا مردود كفء في توفير وقت الهيئة الأكاديمية كما أن باستطاعته دعم التعلم (تقويمي) وقياس أداء الطلاب (إجمالي)، إلى جانب إيجاد بيئة تعلم بديهي نشطة عبر نظام إدارة التعلم LMS، وبيئة تعلم مدارة MLE، إضافة إلى استكشاف بنية تحتية عالمية للتعلم الإلكتروني وأدواته وبيئاته وتوظيف ذلك لجعل جامعة أم القرى مركز تميز في مجال تقنيات التعلم. وكان مدير جامعة أم القرى قد أطلق أمس، أنظمة التعلم الإلكتروني عن بعد الذي تنفذه عمادة التعلم الإلكتروني بالجامعة وفق نظم إلكترونية تسمح لمستخدمي النظام بالوصول للمحتوى الرقمي، وتتيح التعاون الفعال فيما بين مكونات النظام وتحقيق رؤيتهم في التعلم من خلال حلول شاملة ومرنة في التعليم الإلكتروني، وتعتبر مزيجا مبتكرا من نظم التعلم وأدوات التعلم الإلكتروني المعروفة، ووسائل فعالة للقياس والتقويم لتطوير مخرجات التعلم وفق نظام تقييم مناسب وتطوير المقررات بكفاءة عالية من حيث المحتوى والتقييم والنشاطات التعليمية.