فيما تتوجه الأنظار إلى الشكل الذي ستخرج فيه الحكومة الإسرائيلية الجديدة، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن أيا كان الائتلاف الحكومي الإسرائيلي فإن المطالب الفلسطينية لن تتغير وهي وقف الاستيطان والإفراج عن المعتقلين والقبول بدولة على حدود 1967 وعاصمتها القدس. وكان عباس أشار في كلمة أمام القمة العشرين للاتحاد الأفريقي بأديس أبابا إلى أن "ممارسات الاحتلال ما هي إلا انعكاس لنظام فصل عنصري (نظام أبارتايد) يتم تطبيقه بالقوة وتحت مسميات مختلفة على أرض فلسطينالمحتلة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وكما قاومتم جميعكم نظام الأبارتايد في قارتكم ودحرتموه دون رجعة، فإننا في فلسطين نقاوم الأبارتايد الإسرائيلي، عاقدين العزم أيضا على دحره". وشدد على "أن الاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، والمفاوضات على هذا الأساس بين الفلسطينيين والإسرائيليين هو ما يؤدي إلى حل الدولتين، ولذلك أعلنا مرارا بأننا مع المفاوضات التي تؤدي إلى إنهاء الاحتلال، ولا نريد نزع الشرعية عن إسرائيل، بل نزع الشرعية عن استيطانها واحتلالها وممارساتها وقوانينها". وبدوره قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "أتطلع إلى تشكيل حكومة أكثر توسعا واستقرارا ويمكن تشكيلها لكي نتعامل أولا مع التهديدات الأمنية الجوهرية التي تواجه إسرائيل". ولجأ نتنياهو في الاجتماع الأول للحكومة الإسرائيلية أمس لتخويف الإسرائيليين .