يسيطر المقيمون ومجهولو الهوية على سوق الفواكه والخضار وسوق السمك ب"أبوعريش"، وفي ظل تزايد البسطات العشوائية بشكل غير منظم تزداد معاناة المواطنين من تحكم المقيمين وتلاعبهم بالأسعار بعد الاتفاق فيما بينهم على رفعها في ظل غياب الجهات الرقابية عن تلك الأسواق. وطالب عدد من المواطنين بتطبيق الأنظمة على هؤلاء المقيمين ومنع البيع العشوائي، وقال أحمد مقري أحد بائعي السمك ب"أبوعريش"، إن سوق السمك أصبح يعج بالمقيمين ومجهولي الهوية وينافسون المواطنين بالسوق، فيما أكد المواطن هيثم عمر أن سوق "أبوعريش" تحول إلى ملجأ للمجهولين والمقيمين، محملا المسؤولية لأصحاب المحلات الذين يستقطبون هؤلاء العمال بثمن بخس، أما أكرم يحيى فوصف البيع العشوائي بالسوق الذي يمارسه هؤلاء بالفوضى العارمة، وقال إنه يسبب تزاحما بالسوق، مناشدا البلدية بتنظيم أفضل للسوق وعمل رقابة للحد من البسطات العشوائية. من جهته، أوضح المتحدث الإعلامي لأمانة جازان طارق عيسى رفاعي ل"الوطن" أمس، أن هناك مكاتب تتبع الأمانة داخل الأسواق مهمتها مراقبة البيع ومكافحة العمالة والباعة المتجولين والبسطات العشوائية، وصادرت عددا من البسطات التي لا تنطبق عليها الاشتراطات الصحية، مشيرا إلى أن معظم الباعة من مجهولي الهوية ضبطوا يبيعون داخل محلات تعود لمواطنين.