أقدم مجهولون على إحراق ضريحين صوفيين جديدين أمس في تونس، وأفاد شهود أن ضريح سيدي علي بن سالم في منطقة قابسجنوب غرب البلاد تعرض للتخريب والحرق، كما قال مسؤول في الشرطة رفض كشف هويته إن النيران دمرت الضريح بالكامل. وأضاف "تعرض ضريح سيدي أحمد الغوت للتخريب أيضا قبل أن يحرقه مجهولون بالنار". ولم توجه السلطات الاتهام لأي جهة، إلا أن الشكوك تدور حول حركات إسلامية متشددة. وقال نائب رئيس اتحاد الطرق الصوفية مازن الشريف: "هذه هي البداية والمتشددون سيهدمون بعد ذلك المواقع الأثرية الرومانية في قرطاج والجم ودوقة".