اعلنت منظمة صوفية ان "احد اضرحتها احرق ليل الثلاثاء الاربعاء متهمة "وهابيين اجانب" بالتخطيط لتدمير الاضرحة التي تم تخريب 35 منها خلال ثمانية اشهر. واحرق مجهولون مقام الولي الصالح سيدي احمد الورفلي بمدينة اكودا بولاية سوسة، بالقاء زجاجات حارقة. وقال مازن الشريف، نائب رئيس اتحاد الطرق الصوفية في تونس في مؤتمر صحافي ان "الذين يقفون وراء هذه الهجمات على الزوايا وهابيون". واضاف مشدداً "انها البداية، لانهم سيهدمون بعد ذلك المواقع الاثرية (الرومانية) في قرطاج والجم ودوقة وسيلزمون الرجال على الالتحاء والنساء على لبس النقاب"، معتبرا ان "لديهم استراتيجية لتغيير البلاد". واكد اتحاد الطرق الصوفية في تونس ان الوهابيين يمولون من الخارج هجمات انصارهم التونسيين في الداخل وكذلك الموالين لنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.