خطت ساحل العاج وصيفة البطلة أول خطوة في المشوار نحو اللقب بفوزها على توجو 2-1 أمس على ملعب بوفاكينج في راستنبرج في افتتاح الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة في الدور الأول لكأس الأمم الأفريقية ال29 التي تستضيفها جنوب أفريقيا حتى 10 فبراير. وانتهت الموقعة المنتظرة بين الدوليين الفرنسيين السابقين صبري لموشي (41 عاما) وديدييه سيكس (58 عاما) اللذين يشرفان على المنتخبين العاجي والتوجولي على التوالي في أول مهمة تدريبية لهما في مصلحة جيل الشباب، حيث تمكنت "فيلة" ساحل العاج من دهس "صقور" توجو. وقدم المنتخبان عرضاً قوياً نسبياً قياساً على المباريات السابقة، افتتح يايا توريه التسجيل بعدما خطف كرة من الدفاع التوجولي وأرسلها في الجهة اليمنى إلى ديدييه دروجبا الذي أحدث اختراقا ومر من لاعب وسدد فارتطمت بآخر وعادت إلى يايا الذي لم يتوان في تسديدها فسكنت وسط الشباك (8). وسدد التوجولي سيرج جاكبي كرة قوية بعيدة مرت بجانب القائم الأيسر (14)، وعكس ماكس جارديل كرتين متتاليتين خطرتين من الجهة اليمنى أبعدهما دفاع توجو والثانية إلى ركنية (16)، وسدد جوناتان اييتي كرة قوية لم تحدث قلقا لبوبكر باري (19). وقاد ايمانويل اديبايور هجمة منسقة وأعاد الكرة عرضية إلى جاكبي الذي لم يحسن التعامل معها فأبطل الدفاع العاجي مفعولها (26)، ونفذ جاكبي ركلة حرة مباشرة علت عارضة بوبكر باري بقليل (30)، وهجمة جديدة لتوجو وتسديدة من حافة المنطقة أطلقها جوناتان اييتي فمسحت كرته أسفل القائم الأيمن (32). ونشطت الجبهة التوجولية من جديد، لكن جيرفينيو قاد هجمة لساحل العاج انتهت بركنية نفذها ديدييه زوكورا إلى جرفينيو الذي مرر كرة باتجاه دروجبا فقطعت وارتدت إلى يايا سددها من مكان كرة الهدف الأول فارتدت هذه المرة من القائم الأيمن (44). وتدخل بوبكر باري وقطع انفراد جاكبي (45)، ونفذ الأخير ركلة ركنية وصلت منها الكرة إلى جوناثان اييتي الذي دفع بيمناه مدركا التعادل (45+2). وبدأ جارديل الشوط الثاني بتسديدة بعيدة لم تشكل خطرا (46)، وعكس تيينيه سياكا كرة عرضية عالية من الجهة اليسرى سيطر عليها الحارس التوجولي اجاسا كوسي على دفعتين (49)، وأخرى مماثلة من اللاعب نفسه بين يدي كوسي (51)، ومرر يايا كرة إلى ديدييه يا كونان داخل المنطقة أطلقها الأخير قوية ارتدت من صدر الحارس كوسي (55). وسجلت توجو هدفا إثر ركنية لم يحتسب لأنها نفذت ولم تكتمل عملية تبديل في صفوف ساحل العاج، وهدأت وتيرة اللعب بشكل واضح ولفترة طويلة حتى حركت الكرة المتبادلة بين جيرفينيو ويايا الجمهور القليل حيث مرر الأخير كرة إلى الأول وسدد من وضع مناسب جدا، لكن الحارس كوسي كان لكرته بالمرصاد مفوتا على ساحل العاج فرصة تسجيل الهدف الثاني (76). وكادت توجو في الدقائق الأخيرة تلحق الخسارة بساحل العاج من كرتين خطيرتين تحولتا إلى ركنيتين لفنسنت بوسو قبل أن يتمكن منتخب الفيلة من حسم النتيجة إثر ركلة حرة نفذها يايا تجاوزت الحارس ووصلت إلى جيرفينيو الذي تابعها طائرة في الشباك (88).