سادت حالة من الاحتقان بين معظم الجماهير الأهلاوية خلفتها النهاية غير السعيدة لمفاوضات إدارة ناديها بغرض التعاقد مع لاعب وسط بنفيكا البرتغالي، البرازيلي برونو سيزار، وسلط الجمهور انتقاداته للمفاوض الأهلاوي ومن يسرب أخبار التعاقدات من داخل النادي دون إتمامها. وكانت وسائل إعلام محلية وخارجية تناقلت أخبارا عن توقيع اللاعب وارتدائه قميص الأهلي لثلاثة مواسم ونصف لتحتفل الجماهير قبل أن تفاجأ بخبر تعثر المفاوضات رغم مزاعم دفع النادي مبلغ 50 مليون ريال سعودي لإتمام الصفقة يكون نصيب اللاعب منها 20 مليون ريال حسب ما يتردد رسميا داخل النادي. وتردد اسم والدة اللاعب كثيرا خلال اليومين الماضيين وأنها السبب في رفض اللاعب القدوم للنادي السعودي رغم الأخبار التي تؤكد وفاتها قبل ثلاثة أعوام بيد أن مواقع برتغالية أشارت خلال اليومين الماضيين إلى تمسك مدرب بنفيكا ببقاء اللاعب رغم عدم إشراكه كأساسي في لقاءات كثيرة هذا الموسم، كما نقلت على لسان اللاعب ذاته، وصفه اللعب في الدوري السعودي ب"النكسة في مسيرته الدولية"، وسيبعده عن اللعب لمنتخب البرازيل. وعلمت "الوطن" أن ملف التفاوض الأهلاوي تمت إحالته من الفلسطيني الأصل الإنجليزي الجنسية، غسان واكد، للبرازيلي كارلوس دياز بعد الفشل في التعاقد مع لاعب أجنبي رابع بديلا للأرجنتيني دييجو موراليس وتهديد وضع الفريق في المشاركة الآسيوية وبطولة الدوري، المنتظر أن يتم إغلاق كشوفات فرقها نهاية هذا الشهر بنهاية فترة التسجيل الشتوية. على صعيد متصل استعدت جماهير الأهلي باستقبال مدافع أندلخت البلجيكي وقائد فريقها الجديد أسامة هوساوي، والذي سيتصادف أول ظهور له مع الأهلي أمام النصر من خلال الملعب الذي شهد انطلاقته ملعب الشرائع بمكة المكرمة بسبب أعمال الصيانة التي يشهدها ملعب الأمير عبدالله الفيصل بمحافظة جدة حيث مقر النادي الأهلي، في مباراة هامة مساء اليوم، وتكفل مشجع أهلاوي بشراء 66 تذكرة تمثل الرقم المنتظر أن يشارك به اللاعب مساء اليوم حيث فضله على الرقم 6، وسيقوم المشجع بإهدائها لعدد من جماهير النادي. وكان مدرب الفريق، التشيكي جاروليم أمر بإغلاق التدريبات خلال الأيام الماضية حيث يعكف على إعداد بعض التعديلات على الفريق في المرحلة المقبلة التي يهدف من خلالها للمنافسة على لقب كاس الأبطال التي حقق آخر نسختين منها، وتحقيق مركز متقدم في مسابقة دوري زين يضمن من خلاله المشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا في نسخته بعد المقبلة.