نفى مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم خالد المعجل استقالته من منصبه مفنداً بذلك أنباء راجت عن هذه الاستقالة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أمس. وقال المعجل ل"الوطن" "لم أستقل فالخبر عار من الصحة ولا يمكن أن أتقدم باستقالتي من منصب مدير المنتخب الأول لكرة القدم لأنني أعتبر هذا تخلياً عن المسؤولية وهروباً لا يعبر عن شجاعة، وإذا كان كل إداري أخفق منتخب بلاده في عدد من المباريات أو غادر بطولة مبكراً سيستقيل، فسيحتاج الاتحاد السعودي لكرة القدم إلى قائمة من أسماء المديرين تكون جاهزة للتعيين". وأضاف "أقدم قصارى جهدي للمنتخب، وأقوم بما يمليه علي ضميري دون الالتفات لما يقال سوى للنقد الهادف البناء، وأنا حريص على التواجد جنباً إلى جنب مع المنتخب في الفترة المقبلة التي سيواجه بها الأخضر نظيره الصيني في أول مبارياته في التصفيات المؤهلة لكأس أمم آسيا 2015". ورداً على ما وصفه بعض الإعلاميين في إحدى القنوات الفضائية الخليجية بالتعامل غير الإنساني لإدارة المنتخب السعودي وترحيلها للاعبين السعوديين براً من المنامة إلى الدمام عبر حافلة، قال المعجل "أستغرب مثل هذا الحديث فاللاعبون من حقهم أن يتمتعوا بإجازة لعدة أيام مع أسرهم في المملكة، وقرارانا جاء بالتشاور معهم، قبل أن يعودوا للانضمام إلى أنديتهم بعد أيام قليلة". وختم "عدنا إلى الفندق الذي أقام فيه المنتخب السعودي معسكره الإعدادي لبطولة الخليج الحالية بالبحرين، وانطلق منه بعض اللاعبين إلى الرياض حيث وصلوا الساعة السادسة فجراً، وآخرين إلى جدة ممن تم ترتيب تذاكر سفر لهم".