يدرس الرئيس الأميركي باراك أوباما إمكان عدم ترك أي جندي أميركي في أفغانستان بعد 2014، بحسب ما أعلن مساعد مستشار الأمن القومي الأميركي بن رودس، في وقت يزور فيه الرئيس الأفغاني الولاياتالمتحدة. وقال بن رودس ردا على سؤال لمعرفة ما إذا كان أوباما يدرس هذا الخيار، إن السيناريو لإمكان مغادرة جميع الجنود الأميركيين في 2014 "قد يكون فرضية سندرسها". ولكنه أضاف "لا نستبعد أي فرضية. لا نقيد أنفسنا بأي عدد محدد من الجنود في البلاد. نحن نعمل لتحقيق الأهداف التي يحددها الرئيس". وسيكون الوجود الأميركي في أفغانستان بعد 2014 موضع اتفاق بين البلدين سيتطرق إليه الرئيسان الأميركي والأفغاني خلال لقائهما غدا في البيت الأبيض. إلى ذلك وصفت الولاياتالمتحدة، أفغانستان بالبلد الديموقراطي الذي يمنح حقوق الإنسان للجميع. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند للصحفيين "مثل كل الديموقراطيات المتحولة، هناك عدد كبير من التحديات أمنية وسياسية واقتصادية". وأضافت "تستثمر الولاياتالمتحدة مع شركائها الدوليين بقوة في دعم ومساعدة أفغانستان في الوقت الذي تواصل فيه محاولتها في المضي قدما في كل تلك الجبهات". على صعيد آخر استدعت الهند السفير الباكستاني أمس للاحتجاج على مقتل اثنين من جنودها في اشتباك حدودي في كشمير وحذرت من أي تصعيد. وفيما دعت الهند لتحقيق من قبل باكستان، نفى مسؤول عسكري في إسلام أباد، أن تكون القوات الباكستانية شاركت في أي هجوم متهما الهند بنشر "دعاية" لتحويل الانتباه عن هجوم دام الأحد قتل فيه جندي باكستاني وجرح آخر. وقال وزير الخارجية الهندي سلمان خورشيد إن السفير الباكستاني لدى نيودلهي سلمان بشير "تم التحدث إليه بلهجة قوية جدا" لكنه حذر من أي خطوات اخرى من شانها تصعيد التوترات. وقال خلال مؤتمر صحفي "مهما حصل، يجب ألا يكون هناك تصعيد. لا يمكننا أن نسمح بتصعيد ويجب ألا نقوم بذلك بعد وقوع حدث مؤذ".