أعرب أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز عن فخره برجال الأمن الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل وطنهم ومواطنيهم، مؤكداً أن المنطقة الشرقية فيها من الرجال الأكفاء في الأمن العام ما يكفل حفظ النظام والأمن كسائرالاجهزة المعنية في وزارة الداخلية وهو الأمر الذي يفخر به كل مواطن. وقال أمير المنطقة الشرقية خلال افتتاحه مركز شرطة شرق الدمام أمس: إن ما شاهدته اليوم من عمل مخلص وشجاع بحكمة وتعقل، مثل ما قامت به الشرطة وقوات الطوارئ والأجهزة الأمنية الأخرى يدل على أن المواطن السعودي يقوم بواجبه على الوجه المطلوب في أي مكان. وأضاف: نشعر كمواطنين في المنطقة بوجود المراكز المتطورة، التي تعتبر من الأمور المهمة في التحقيقات وإيجاد بيئة صحية مناسبة للضباط والأفراد المجهزة بجميع الأجهزة المتقدمة، مؤكدا على أن ذلك ليس كل شي، فهنا رجال يقومون بواجبهم بكل فخر واعتزاز تجاه دينهم ومليكهم ووطنهم، كما أن الجميع يعلم أن ديننا الحنيف يحثنا على المعاملة الحسنة حتى مع المجرمين، يجب التحقيق الدقيق، واحترام المواطن مهما كان وفي كل وقت وزمان، وهذا ما تتميز به المملكة عن غيرها من دول العالم، مهما قيل ومهما ذكر، المملكة متقدمة في هذا المجال، وأنا أشهد على ذلك شخصيا سواء من خلال فترة عملي في وزارة الداخلية، أو في إمارة المنطقة الشرقية، أسمع وأرى ما يدور، وهناك تعليمات من القيادة العليا بالتعامل مع المواطنين بالعدل والمساواة والمعاملة الحسنة. من جهته أكد مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء غرم الله الزهراني أن معظم أحياء المنطقة الشرقية تُخدم بمراكز شرطة تلبي احتياجات المستفيدين منها فيما نطمح في استحداث مراكز جديدة لتخفيف الضغط عن المراكز الموجودة حاليا، موضحا أن مركز شرطة شرق الدمام الذي افتتحه أمير المنطقة الشرقية يغطي إداريا على امتداد الشارع الأول غربا وصولاً لإستاد الأمير محمد بن فهد وعلى امتداد طريق الملك فهد جنوبا، والأحياء المحيطة بميناء الملك عبدا لعزيز، وشمالا شارع الملك عبدا لعزيز إلى رئاسة تعليم البنات والأحياء الواقعة على يمينها.