بحث الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، سبل توطيد التعاون مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، في إطار مذكرة التفاهم العلمي الموقعة بين الجانبين انطلاقاً من الرغبة المشتركة في دعم التعاون العلمي والبحثي في المجالات ذات الاهتمام المشترك. وأشاد آل الشيخ خلال زيارته أمس يرافقه وفد من كبار مسؤولي الهيئة للجامعة بما يتوافر للجامعة من تقنيات حديثة ومناهج متطورة، وخبرات علمية، حيث تعد الجامعة نموذجا علميا متقدما ومتميزا لتحقيق الوصول إلى أعلى المستويات من الناحية العلمية والأمنية وتلمس احتياجات المجتمع، ما يجعل من الجامعة مؤسسة فريدة ومتميزة في مجال تخصصها على المستوى الإقليمي والدولي. ونوه بقائمة الشراكة العالمية للجامعة مع المؤسسات الأكاديمية الدولية التي بلغت أكثر من 150 مذكرة تفاهم، الأمر الذي يدل على المكانة التي وصلت إليها الجامعة إقليمياً ودوليّاً. وكان في استقبال آل الشيخ ومرافقيه رئيس الجامعة الدكتور عبد العزيز بن صقر الغامدي وعمداء الكليات بالجامعة. وقُدم شرحً عن نشأة وأهداف الجامعة وجهودها في سبيل تحقيق الأمن بمفهومه الشامل على المستوى الإقليمي والدولي. بعدها، تفقد آل الشيخ والوفد المرافق مرافق الجامعة العلمية، حيث زاروا كلية الدراسات العليا، وكلية علوم الأدلة الجنائية، والمعارض الدائمة (معرض الإصدارات العلمية ومعرض العلاقات العامة والإعلام، ومعرض المخدرات والمؤثرات العقلية) وغيرها من المرافق. واستمعوا إلى شرح مفصل من القائمين عليها عن المناشط التي تنفذها في سبيل تطوير الأجهزة الأمنية العربية ورفع كفاءة منسوبيها وصقل مهاراتهم التدريبية، وتزويدهم بأحدث المستجدات في مجال العلوم الأمنية والعدلية والاجتماعية . وعبر الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ في ختام الزيارة عن تقديره للدور المهم الذي تقوم به الجامعة لتحقيق الأمن بمفهومه الشامل بفضل الله تعالى ثم بما تهيأ لها من دعم ورعاية من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين. وأكد أن مذكرة التفاهم العلمي الموقعة بين الجانبين تسهم في توطيد التعاون بين الجامعة والرئاسة بما يحقق الأهداف المشتركة. وقال إن الجامعة خير شاهد لما قدمه رجل الأمن الأول في عصرنا الحديث صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله. وفي ختام الزيارة تبودلت الهدايا التذكارية.