قام ظهر امس السبت امس فضيلة الشيخ عبد العزيز بن حمّين الحمّين الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يرافقه وفد من كبار مسئولي الهيئة بزيارة إلى جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية حيث كان في استقبال فضيلته معالي رئيس الجامعة أ.د. عبد العزيز بن صقر الغامدي ود. جمعان رشيد بن رقوش نائب رئيس الجامعة وعمداء الكليات بالجامعة حيث قُدم لفضيلته والوفد المرافق شرحاً عن نشأة وأهداف الجامعة. وماتقوم به من جهود في سبيل تحقيق الأمن بمفهومه الشامل على المستوى الإقليمي والدولي . وتم خلال اللقاء بحث سبل توطيد التعاون القائم بين الجامعة والرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والذي تم تتويجه بتوقيع مذكرة تفاهم علمي بين الجانبين انطلاقاً من الرغبة المشتركة في دعم التعاون العلمي والبحثي في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتتضمن المذكرة تبادل الخبرات حسب التخصصات والإمكانات المتاحة ، وتبادل الدراسات والأبحاث والمنشورات الإعلامية التي تقع ضمن مجالات اختصاص الطرفين ، وعقد الدورات التدريبية بالتعاون بين الرئاسة والجامعة ، ودعوة منسوبي الطرفين للمشاركة في البرامج التي ينظمها احدهما وفقاً للأنظمة المتبعة لديهما ، والدعوات المتبادلة للمشاركة في الأنظمة المنظمة لديهما ، وعقد المؤتمرات والملتقيات والاجتماعات العلمية والحلقات الدراسية والندوات والمحاضرات ، وتبادل برامج العمل السنوية بهدف الاطلاع والتنسيق ، والتشاور في الوسائل الكفيلة بمعالجة ما يستجد من المسائل ذات الاهتمام المشترك بعدها قام فضيلته والوفد المرافق له بجولة شملت مرافق الجامعة العلمية حيث زاروا كلية الدراسات العليا ، وكلية علوم الأدلة الجنائية، ومركز الدراسات والبحوث والمعارض الدائمة (معرض الإصدارات العلمية ، معرض المخدرات والمؤثرات العقلية ومعرض الإصدارات العلمية) وغيرها من المرافق ، واستمعوا إلى شرح مفصل من القائمين عليها عن المناشط التي تنفذها في سبيل تطوير الأجهزة الأمنية العربية ورفع كفاءة منتسبيها وصقل مهاراتهم التدريبية ، وتزويدهم بأحدث المستجدات في مجال العلوم الأمنية . وعبر الشيخ عبد العزيز الحمّين في ختام الزيارة عن تقديره للدور المهم الذي تقوم به جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية لتحقيق الأمن بمفهومه الشامل بفضل الله تعالى ثم بما تهيأ لها من دعم ورعاية من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى للجامعة ، وأشاد فضيلته بما يتوافر للجامعة من تقنيات حديثة ومناهج متطورة ، وخبرات علمية ، تجعل من الجامعة مؤسسة فريدة ومتميزة في مجال تخصصها على المستوى الإقليمي والدولي ، كما نوه فضيلته بقائمة الشراكة العالمية للجامعة مع المؤسسات الأكاديمية الدولية والتي بلغت أكثر من (150) مذكرة تفاهم الأمر الذي يدل على المكانة التي وصلت إليها الجامعة إقليميا ودولياً ،وأكد فضيلته أن مذكرة التفاهم العلمي التي تم توقيعها اليوم سوف تسهم في توطيد التعاون بين الجامعة والرئاسة بما يحقق الأهداف المشتركة. وتم في ختام الزيارة تبادل الهدايا التذكارية .