تماثل الطفل السعودي محمد باقر محمود الجبران "7 أعوام" للشفاء من آثار الحروق، التي تعرض لها في أنحاء متفرقة من جسمه، وتركزت في منطقة الوجه واليدين، جراء انفجار خزان "بنزين" في محطة وقود في بلدة البطالية التابعة لمحافظة الأحساء مساء الثلاثاء الماضي. وأبلغ والد الطفل "الوطن" أمس، بأن الفريق الطبي المعالج لابنه في قسم الحروق بمستشفى الملك فهد في الهفوف، قرر خروجه من المستشفى صباح اليوم، وأن حالته الصحية مستقرة، مبيناً أن الفريق الطبي أزال الطبقة الجلدية المشوهة في جانبي الوجه، فيما أبقى الطبقة الأمامية من الوجه على وضعها، وأوصى الفريق الطبي بعمل غيار يومي في المركز الصحي ل"الغطاء" في منطقة الوجه واليدين، مضيفاً أنه تقدم لإدارة المستشفى بطلب تقرير طبي مفصل عن حالة ابنه، تمهيداً لتسليم التقرير الطبي والتقرير الفني لإدارة الدفاع المدني للجهة القضائية التي ستتابع الشكوى. وفي السياق ذاته، أبلغت مصادر طبية في مستشفى الملك فهد بالهفوف أن الفلبيني "المصاب الآخر" في الحادثة ذاتها لا يزال تحت العناية المركزة في المستشفى، وأن جميع أطرافه متضررة من الحريق. وكانت "الوطن" نشرت في عددها الأربعاء الماضي تفاصيل الحادثة، التي تعود ظروفها إلى قيام أحد العمالة في المحطة بسكب "جركل" من البنزين داخل الخزان بطريقة خاطئة دون مراعاة لمتطلبات الأمن والسلامة في التعامل مع تلك الإجراءات، كخطوة من عمال المحطة لإصلاح إحدى مضخات البنزين التي تواجه خللا فنيا، محدثا انفجارا انطلق من فوهة الخزان، واشتعال كتلة لهبية مفاجئة، أصابت الطفل والفلبيني.