طالب عدد من المواطنين أعضاء المجلس المحلي بالطائف بوضع ملف المياه على طاولة لقائهم بأمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل الذي يصل إلى المحافظة اليوم في جولة تفقدية يلتقي خلالها بأعضاء المجلس. وأبدى عدد من المواطنين والمقيمين استياءهم من أزمة المياه بالطائف، والانقطاع المتواصل لمياه الشبكة عن عدد كبير من الأحياء السكنية منذ أكثر من شهرين، والإقبال الكبير على شراء الصهاريج من مقر الأشياب. وأكد عدد من المواطنين أن الوضع لا يطاق والأعذار التي تطلقها إدارة المياه غير منطقية، والوعود لا يمكن تصديقها بعد أن تلاشت الوعود السابقة. وطالبوا بمحاسبة المسؤولين الذين يطلقون الوعود بين الحين والآخر، بينما المشكلة لا تزال قائمة. وأكد المواطن رداد الطويلي أن التلاعب في توزيع حصص المياه بلغ منتهاه فلا يمر شهر واحد إلا وتعود الأزمة مرة ثانية وبأعذار واهية. وقال "طالبت بإيصال الخدمة لأكثر من 30 عاما ولم تصل إلى الآن بينما بعض الأحياء الجديدة تم الانتهاء من إيصال المياه لها بفعل المحسوبية". وأضاف الرويلي: سمعنا تصريحات من المسؤولين العام الماضي أنه لن يوجد أزمة مياه في الطائف، ولكن الأزمة لا تزال قائمة فأين المحاسبة.وقال فيصل الثمالي: هناك أزمة مصطنعة في المياه، مشيرا إلى أن الأزمة تسببت في تعطيل مصالح المواطنين. وأكد أن هناك الكثير من الموظفين من مدنيين وعسكريين تركوا أعمالهم، وانتظموا في طوابير الأشياب بحثا عن قطرة الماء.وذكر محمد الثمالي من سكان حي الشهداء الشمالية أن المياه كان تصل إلى الحي كل 11 يوما تقريبا، ثم بدأت في التأخر حتى بلغت خلال الفترة الحالية 28 يوما ولم تصل، مما دعا سكان الأحياء إلى الإسراع لمقر الأشياب لشراء الصهاريج. "الوطن" حاولت الحصول على تعليق من مدير إدارة المياه بالطائف المهندس ناصر السمحان إلا أنها لم تتمكن لعدم الرد على هاتفه النقال. كما رفض مدير مكتبه تحويل مكالمات "الوطن" إليه بحجة أن لديه اجتماعا بالرغم من تكرار الاتصال عدة مرات.