لا يزال مسلسل الاعتداءات على معلمات روضة 107 بحي أحد بمنطقة خشم العان بإسكان الحرس الوطني الرياض مستمرا من قبل طلاب المدرسة المتوسطة المجاورة للروضة ومضايقة المراهقين لهن بصفة يومية، والتي كان آخرها حادثة تم تسجيلها الأسبوع الماضي. وشكت المعلمة ليلى القحطاني ل"الوطن" أن ما تعرضن له نهاية الأسبوع الفائت ليس المرة الأولى، مشيرة إلى أن الحادثة تتكرر حين يصادف وقت خروجهن الطلاب، لافتة إلى أن مديرة الحضانة تواصلت مع الشرطة القريبة من موقع المدرسة، إلا أن المسؤول طلب منها الحضور إلى المركز لتقديم البلاغ وهو ما يصعب عليها. وتحكي القحطاني صور الاعتداء، وتضيف أن إحدى المعلمات تعرضت لتكسير الزجاج الخلفي لسيارتها وانتزاع عباءتها الخاصة وتمزيق ملفاتها التي كانت تحملها من قبل طلاب، فيما رمي بعضهن بالحصى دون أن تتحرك سيارات الأمن لتقديم المساعدة في تلك اللحظة رغم قربها من موقع الحادث. وأضافت المعلمة أنه حينما تكررت الاعتداءات وجه المسؤول بمركز الشرطة بوجود سيارة أمن في المكان للحفاظ عليهن دون القبض على المراهقين المعتدين، وقالت إن مديرة الحضانة تواصلت مع الوزارة التي طلبت منها إرسال خطاب رسمي لها للعمل على معالجة الاعتداءات. "الوطن" تواصلت مع مركز الشرطة الذي باشر الحادثة، والذي أجاب على اتصال "الوطن" بأن تعاود الصحيفة الاتصال في وقت لاحق.