قفزت أرباح شركة "جوجل" في الربع الثاني من العام الجاري بنسبة 24% لتصل إلى مليار دولار مقارنة بالربع الثاني من 2009، ولكن هذه النتائج جاءت دون التوقعات الفصلية للمحللين في وول ستريت للمرة الأولى منذ عامين. وتعهدت الشركة بمواصلة الاستثمار في أنشطة جديدة لتحقيق النمو في الأجل الطويل. وقال الرئيس التنفيذي لجوجل في تصريحات له من وول ستريت أمس: إن الشركة حققت نتائج قوية في الربع الثاني تستند على نمو متين ضمن نطاق عملها الأساسي، إلى جانب نمو قوي جدا في أعمالها الناشئة. وتراجعت أسهم أكبر محرك للبحث على الإنترنت في العالم نحو أربعة في المئة بفعل المخاوف من ارتفاع النفقات إذ انفقت جوجل بصورة ضخمة على أنشطة البحث والتنمية وقامت بتعيين 1200 موظف في الربع الثاني من العام بهدف تقديم منتجات جديدة والوصول إلى أسواق جديدة على أمل الحفاظ على زخم النمو الذي يستهدفه وول ستريت. ولكن الشركة هدأت المخاوف القائلة بأن استمرار حالة عدم التيقن الاقتصادي بسبب أزمة الديون الأوروبية قد يؤثر سلبا على عملياتها وأكدت عزمها الاستثمار بشدة في فرص جديدة للنمو. يشار إلى أن جوجل تهيمن على سوق محركات البحث على الإنترنت، حيث تبلغ حصتها السوقية في الولايات المتحد 65% وتصل إلى 90% في أوروبا.