يتوقع أن تحل المملكة في المرتبة ال33 في قائمة أفضل 40 دولة تنافسية في التصنيع، إلى جانب كل من الإمارات ومصر وفقا لما ذكرته صحيفة دبي كرونيكال. وذكرت الصحيفة أن السنوات المقبلة ستشهد تغيرا حادا في ترتيب الدول، حيث ستتراجع دول ذات اقتصادات راسخة كالولاياتالمتحدة الأميركية وألمانيا واليابان لصالح اقتصادات ناشئة كالصين والهند والبرازيل تبعا لنتائج تقرير مؤشر تنافسية التصنيع العالمي في 2013، الصادر عن مركز لدلويت وتوتش ومجلس الولاياتالمتحدة الأميركية للتنافسية. وأشار إلى أن أفق التنافسية في منتصف طريق تبدل كبير للقوى، اعتمادا على تحليلات معمقة أبداها أكثر من 550 رئيس مجلس إدارة وقائد لأهم شركات التصنيع حول العالم. وفي منطقة الشرق الأوسط، ستحافظ اقتصادات المنطقة على حضورها في القائمة وتتقدم ببطء، حيث صنفت 3 دول في قائمة ال40 دولة الأكثر تنافسية تصنيعيا، ضمت كلا من الإمارات في المرتبة 32 والسعودية في المرتبة 33 ومصر في المرتبة 35. وأوضح بكر أبو الخير الرئيس والمدير الشريك لدلويت وتوتش، أنه متفائل ببقاء 3 دول من الشرق الأوسط في هذه القائمة، مؤكدا أن كل التنبؤات تشير إلى نمو الاقتصادات الناشئة خلال الخمس سنوات المقبلة. واعتمد التقرير في تصنيفه الدول على عدة محاور أولها الإبداع في الصناعة الناتجة عن المهارة والاحترافية، وثانيها طبيعة الضرائب والأنظمة المالية والتجارية والاقتصادية المتبعة في كل بلد، فضلا عن التكلفة وتوافر اليد العاملة والمواد الأولية، إضافة لشبكة الموردين، ولم يغفل أيضا الأنظمة التشريعية والتنظيمية المتبعة، والبنية التحتية اللازمة للتصنيع، إضافة للسياسات المتعلقة بالتكلفة والطاقة، وأهمية حركة البضائع في السوق المحلية والقوة الشرائية لدى الزبائن، إضافة لنظام العناية الصحية، واستثمار الجهود الحكومية في تشجيع الصناعة.