تفتقد المنطقة المركزية بمدينة المخواة إلى التنظيم والاهتمام، حيث يتفاجأ الزائر بعشوائيتها الأمر الذي جعل الأهالي يبدون استياءهم من الوضع الحالي لها في ظل قلة النظافة وتصاعد الأتربة من الشوارع غير المسفلتة وانتشار العمالة المخالفة، مشيرين إلى أن المخواة تفتقد المشاريع والخطط السكنية المدروسة. وأكد عبدالعزيز العمري أن المنطقة المركزية بالمخواة بها العديد من بعض المنازل الآيلة للسقوط، إضافة إلى كثرة النفايات فضلا عن أنها منطقة مناسبة لمخالفي أنظمة العمل والإقامة يتوارون في دهاليزها بعيدا عن عيون الجهات المختصة. ويشير خالد الغامدي إلى أن العشوائية التي يشهدها وسط المخواة تعد السبب الرئيس في الحد من التطور العمراني والتنظيمي، مؤكداً أهمية تحرك بلدية المحافظة لتطويرها وتحسينها وتكثيف فرق الرش والنظافة. ويرى عبدالرحمن العمري أن المحافظة تشهد تطورا وتنمية كبيرة إضافة إلى إقبال كبير على السياحة الشتوية التي بدأت تتنامى، قائلاً "مع الأسف أن ذلك يقابله تقاعس وإهمال من الجهات ذات العلاقة في تطوير مدينة المخواة والاهتمام بشكلها العام". ويوضح صالح العمرى أن مما يزيد ضيق الشوارع انتشار أعمادة الكهرباء المنتشرة بجنبات الشارع حيث تشكل خطرا على السيارات والمارة وكذلك عائقا أمام الحركة المرورية، مبينا أنها باتت تهددهم الأمراض المعدية نتيجة طفح المجاري وسط المستنقعات المائية وانتشار الحشرات الناقلة للأمراض المعدية. من جهته أوضح رئيس بلدية المخواة علي آل محيا أن هناك مشروع دراسة من قبل البلدية واعتمد مبلغ لعمل الدراسة لتطوير منطقة السوق، مؤكدا أنه قد نفذ هذا المشروع من قبل أحد المكاتب الاستشارية المتخصصة ورفع إلى الوزارة لاعتماده ومن ثم البدء في تنفيذ عملية التطوير التي ستبلغ تكلفته حوالي 188 مليونا. بدوره أكد المتحدث الرسمي للمجلس البلدي ناصر العمري أن هناك اقتراحا تقدم به أحد الأعضاء حول تطوير المنطقة المركزية وتحسينها، مضيفا أنها تمت مخاطبة البلدية بإيجاد حلول مؤقته وسريعة حتى تكتمل دراسة المشروع واعتماده.