اعترف جيش جنوب السودان بإسقاط طائرة هيلكوبتر تتبع لبعثة الأممالمتحدة لحفظ السلام، وقال الناطق باسمه فيليب أقوير إنهم ظنوا أنها طائرة سودانية تزود متمردي ياو ياو بإمدادات في جونقلي، مبدياً أسفه للحادث. وقال مصدر في المنظمة الدولية إن الطائرة كانت في مهمة استطلاع في منطقة يخوض فيها الجيش حرباً ضد متمردين يقودهم ديفيد ياو ياو. وأدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشدة الهجوم على المروحية التي كانت تحمل علامة الأممالمتحدة بوضوح. وطالب جوبا بفتح تحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عن هذا العمل. كما طالب باتخاذ إجراءات تحول دون وقوع أي حوادث أخرى مماثلة. بدورها طالبت روسيا أمس حكومة الجنوب بمعاقبة المسؤولين عن إسقاط الطائرة مما أسفر عن مقتل طاقمها المؤلف من 4 طيارين روس، كما دعت أيضا إلى اتخاذ خطوات لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث. وأعلن بيان لوزارة الخارجية أسماء الضحايا وقال "الحادث المأسوي في الدولة الأفريقية يؤكد الحاجة إلى توفير الأمن لبعثات حفظ السلام. من جهة أخرى قالت قوة حفظ السلام الأممية في دارفور إن أحد أفراد القوة قتل 3 من زملائه قبل أن يقتل نفسه. وقالت المتحدثة باسم البعثة عائشة البصري إن إطلاق النار وقع في أحد المواقع بغرب دارفور الخميس الماضي. وأضافت أن البعثة تحقق حالياً في ملابسات الحادث رافضة الكشف عن مزيد من التفاصيل.