توصلت دراسة إلى أن 57.4% من مستخدمي الإنترنت في المغرب، يقضون أكثر من أربع ساعات في الإبحار عبر مواقع الشبكة، وأن 86% منهم يتابعونها لمعرفة المستجدات، وحذرت من التأثير السلبي للإنترنت. وأشارت الدراسة التي نشرت نتائجها أول من أمس، وأجرتها مؤسسة الدراسات واستطلاع الرأي، بهدف التعرف على واقع استعمال الإنترنت في المغرب، أن الكمبيوتر المحمول يبقى الأكثر استخداما من قبل مستخدمي الإنترنت، يليه الهاتف الجوال، ويأتي الكمبيوتر العادي في المرتبة الثالثة. وتتصدر المواقع الاجتماعية، قائمة المواقع التي تحظى بإقبال مستخدمي الإنترنت، تليها محركات البحث، والصحافة الإلكترونية، ومواقع تبادل مقاطع الفيديو. وذكر 23% من العينة أنهم يقضون أكثر من أربع ساعات في الإبحار عبر المواقع الاجتماعية، و26% يقضون ما بين ساعتين وأربع ساعات، و22% ما بين ساعتين وساعة واحدة، في حين أوضح 86% أنهم يستخدمون هذه المواقع للاطلاع على المستجدات، و65% للتواصل، و59% لتبادل الروابط. وأقر أغلب أفراد العينة، أن استخدام الإنترنت له نتائج سلبية على حياتهم الخاصة والمهنية، حيث حرمهم من ممارسة الرياضة، والتواصل الاجتماعي، وأثر على أعمالهم، وأكد 33% من العينة أن استخدامهم للإنترنت له نتائج سلبية تمس في المقام الأول نشاطاتهم الترفيهية، خاصة الرياضة والخروج والاسترخاء، و22% منهم أكدوا أن التأثير السلبي وصل إلى الحياة الأسرية والعائلية، و 18% أكدوا أن هذا التأثير على الحياة المهنية. وحازت الحكومة الإلكترونية على رضا بنسبة 77% من الخاضعين للدراسة، الذين سبق لهم الاستفادة من إحدى الخدمات التي تقدمها. وبالنسبة للمواقع الاجتماعية تصدر "فيسبوك" قائمة هذه المواقع التي يتابعها المواطنون، يليه "جوجل"، ثم "تويتر"، فيما يتصدر موقع "لينكدين" قائمة المواقع المهنية.