كشف المرشح لعضوية اتحاد كرة القدم محمد السعيد، أنه يطمح إلى اقتحام مجلس الإدارة الجديد؛ للمساهمة في تفعيل دور المجلس، من خلال تقديم عدد من الرؤى، من بينها الاهتمام بالقاعدة، وتسخير خبرته التي اكتسبها من عمله بالإدارة العامة للتربية والتعليم. وقال: "القاعدة هي الأساس، وتبدأ من المدارس، ومتى وفقت في دخول مجلس الإدارة، سأهتم إلى جانب زملائي، باكتشاف المواهب، وتطوير آلية الاتحاد، وأعتقد أنه من الضرورة أن يتفرغ مجلس الإدارة الجديد بالكامل لوضع آلية جديدة ينطلق منها العمل الجديد؛ لينعكس إيجابيا على الرياضة السعودية". وتابع "يهمنا أيضا توفير أكاديميات في كافة مناطق المملكة، بعد أن اقتصرت خلال المرحلة الحالية على مناطق محددة، كالرياض وجدة والشرقية، فالموهبة ليست حكرا على منطقة معينة، لذا يجب أن تُنشأ أكاديميات في جميع مناطق المملكة، أسعى أيضا إلى أن أكون ممثلا لوزارة التربية والتعليم داخل الاتحاد، والزملاء في الوزارة وعدوني بالدعم". وواصل "مكاتب رعاية الشباب في المناطق دورها الحالي إداري فقط، لذا يجب أن تفعل بصورة أكبر لتحتضن الشباب، وتساهم في صقل مواهبهم". وكشف "في فترة سابقة قدمت إلى الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، برنامجا لتطوير الرياضة بشكل عام، وكرة القدم على وجه الخصوص، تلقيت على إثره خطاب شكر من سموه، وهو ما يدفعني إلى العمل على التطبيق في أرض الواقع، وسأعمل حال فوزي بكل طاقتي من أجل إعادة جميع المنتخبات السعودية للواجهة". وعن أبرز الأنشطة الرياضية التي أشرف عليها، قال: "عملت في الإشراف التربوي الرياضي لمدة 20 عاما، وكلفت في عدد من المشاركات الداخلية والدولية من قبل وزارة التربية والتعليم، وترأست وفد المملكة المشارك في بطولة موبايلي لكرة القدم عام 2010 في لندن، كما كلفت من الوزارة بالإشراف على عدد من المناشط في الدورات المدرسية الرياضية المختلفة". وقال عن دوافعه للترشح: "لقد عاصرت الرياضة منذ زمن بعيد، وتعلمت الكثير، وأملك الخبرات الكافية كما أسلفت، والآن حان وقت تسخير تلك الخبرات لصالح الكرة السعودية". وأضاف "نحن نعيش عهدا جديدا من خلال الانتخابات كخطوة تاريخية في رياضتنا، وأعتقد أن المسؤولية تضاعفت على أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، وأعضاء الجمعية العمومية، وتبقى الخبرة مطلب المرحلة المقبلة، كما أن ضخ دماء جديدة، وأفكار جديدة يبدو أمرا مهما أيضا والكفاءات المميزة متوفرة في المملكة".