تمسك رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الفرنسي ميشال بلاتيني بمعارضته لتكنولوجيا خط المرمى التي تم اللجوء إليها في بطولة العالم للأندية المقامة حاليا في اليابان. وقال بلاتيني في مؤتمر صحفي في كوالالمبور أمس "أفضل دفع 50 مليون يورو لتطوير كرة القدم بدلا من تكنولوجيا خط المرمى التي ستكون مفيدة مرة أو مرتين فقط في العام الواحد". وأضاف" إذا كان هناك حكم (خلف المرمى)، وإذا كان على بعد متر واحد من خط المرمى ولديه نظارات جيدة، فبإمكانه مشاهدة الكرة إذا تخطت خط المرمى من عدمها". ويفضل بلاتيني التحكيم بخمسة حكام (حكم للساحة وحكمان مساعدان خلف المرمى وآخران في الخطين)، وهو نظام معتمد في المسابقات التي ينظمها الاتحاد الأوروبي (دوري الأبطال والدوري الأوروبي). ودخلت تكنولوجيا خط المرمى حيز التنفيذ للمرة الأولى اعتبارا من الخميس الماضي خلال مباراة هيروشيما الياباني وأوكلاند النيوزيلندي بكأس العالم للأندية بعد أن قرر الاتحاد الدولي اختبارها خلال هذه البطولة. ويختبر الاتحاد الدولي في مونديال الأندية نوعين من التكنولوجيا التي ستحدد إذا ما كانت الكرة تخطت خط المرمى، الأول ألماني والثاني إنجليزي سيتمكن "الفائز" بينهما من التواجد في مونديال البرازيل 2014. واستخدم جهاز "جول ريف" (حكم الهدف) الألماني، المرتكز على الحقل المغناطيسي وكرة خاصة، في ملعب "يوكوهاما" خلال مباراة الخميس الماضي، في حين سجل جهاز "هوك آي" (عين الصقر) الإنجليزي، المرتكز على كاميرا مشابهة لتلك المستخدمة في كرة المضرب أو الكريكيت، الأحد في ملعب "تويوتا" خلال مباراتي مونتيري المكسيكي وأولسان الكوري الجنوبي، وهيروشيما الياباني والأهلي المصري (كل جهاز سيتواجد في 4 من أصل المباريات الثماني التي تشهدها البطولة). وسيتم اعتماد عين الصقر في كأس القارات عام 2013 في البرازيل وفي مونديال 2014 في البلد ذاته.