تجاوبا مع ما نشرته "الوطن" حول معاناة أهالي قرى الخوبة من كثرة المستنقعات تحت عنوان "عقوم حرث جازان بؤر لتوالد البعوض"، وجه محافظ الحرث ورئيس بلديتها محمد الشمراني نهاية الأسبوع الماضي، باستنفار لمدة عشرين يوما لمعالجة المستنقعات ونسف العقوم الترابية وتحريك المياه الراكدة، إذ شكلت لجنة تحت مسمى "لجنة العقوم" من محافظة الحرث ومركز الخشل وبلدية الخوبة والدفاع المدني وفرع الزراعة وفرع المياه وبمساندة ومشاركة آليات من جهات خاصة، وباشرت الأربعاء الماضي معالجة الوضع المتردي في عقوم وأودية المحافظة. "الوطن" وقفت على أعمال اللجنة في قرية اللوي شمال غرب الخوبة والتقت برئيس لجنة العقوم علي أحمد عقيل، ورئيس قسم صحة البيئة ببلدية الخوبة الدكتور عبدالرحمن الفود، المتواجدين ميدانيا برفقة الأفراد والآليات المكلفة. وأوضح عقيل، أن محافظ الحرث وجه خطابا رسميا لنسف العقوم الترابية المحتوية للمياه الراكدة في المزارع والأودية. من جانبه، أوضح الفود، أنه تم حصر عدد كبير من المستنقعات الخطرة، مؤكدا أن العمل سيستمر لمدة ثلاثة أسابيع متتالية للتخلص من كافة المستنقعات في قرى الخوبة والخشل.