لجأ مسؤولو مكتب التربية والتعليم بمحافظة خميس مشيط للاستعانة بقاعة أحد المستشفيات الخاصة بالمنطقة لتنفيذ لقاء تربوي بين عدد من القيادات التربوية ومديري المدارس التابعين للمكتب صباح غدا. وبحسب مصادر ل"الوطن" فإن مكتب التربية والتعليم بخميس مشيط يشرف على نحو 200 مدرسة بنين في جميع القطاعات التعليمية التي تعمل تحت مظلته، مما يعني أن الاجتماع يدعو لتجهيز قاعة تستوعب نحو 200 مدير مدرسة، في وقت يعجز المكتب عن توفير تلك القاعة كون المكتب يعمل منذ سنوات في مبنى مدرسي وغير مهيأ لعقد مثل تلك الاجتماعات. وأضافت المصادر أن اللقاء الذي دعا له مدير مكتب التربية بخميس مشيط مسفر بن حسين آل مفلح يأتي بهدف أن اللقاءات التربوية لها أثر طيب في رفع المستوى للأداء وجودة في العمل وتحسين للمخرجات. في جانب آخر أبلغت إدارة التدريب التربوي بخميس مشيط "بنات" مديرات المدارس بالمحافظة أنها لاحظت دخولا متكررا لزائرات ومرافقات للمتدربات "المعلمات" ودخول أطفال للقاعات معهن مما يسبب فوضى داخل القاعة وخارجها، مؤكدة أن أنظمة الإدارة بالمركز تمنع منعا باتا دخولهم لتأثيرهم على المصلحة العامة. وبحسب معلومات ل"لوطن" أن الإبلاغ تضمن تهديدا من إدارة مركز التدريب للمتدربات المخالفات وأنهن سوف يعرض أنفسهن ل"المساءلة".