يحل وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، ضيفا تحت قبة مجلس الشورى الأحد المقبل؛ لمناقشته في قضايا تخص وزارته. فيما يتوقع أن تكون الجلسة التاسعة والستون للمجلس ساخنة وغير عادية، بخلاف ما أعلنه المجلس في بيانه أمس من أنها ستكون عادية، وذلك بسبب القضايا الشائكة التي تطلع بها "التربية" وتتكرر يوميا في عناوين وسائل الإعلام. ويطلع الوزير أعضاء المجلس على توجهات الوزارة وخططها المرحلية والمستقبلية لتطوير قطاع التربية والتعليم، والسبل التي تنتهجها لتعزيز مخرجات التعليم وأدواته، كما سيجيب الوزير على أسئلة واستفسارات أعضاء المجلس. من جهته، أكد رئيس لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي الدكتور أحمد آل مفرح، في اتصال مع "الوطن" أمس، أن لجنته تنتظر الأسئلة التي ترد من الجمهور وأن المجال ما يزال مفتوحا أمام المواطنين لإرسالها حتى السبت المقبل، مبينا أن اللجنة ستعقد اجتماعا السبت المقبل - آخر موعد لاستقبال استفسارات المواطنين - للاطلاع عليها وإعداد المحاور الأساسية بناء عليها لتناقشها مع وزير التربية والتعليم. وحول أهم القضايا التي يتكرر ذكرها في وسائل الإعلام، أوضح رئيس لجنة الشؤون التعليمية أن كل ما يتعلق بوزارة التربية والتعليم مطروح للنقاش. وتابع: ما دام تحت القبة فكل شيء مطروح للنقاش. وحول قضية حقوق المعلمين، توقع الدكتور آل مفرح، ألا تغيب قضية حقوق المعلمين وواجباتهم عن الذهن خلال النقاش. وكان مجلس الشورى أعلن من خلال موقعه الرسمي عن استضافة وزير التربية والتعليم في جلسة الأحد المقبل، مرحبا بالمقترحات التي يقدمها المواطنون واستفساراتهم عن أداء الوزارة التي يرغبون في عرضها أمام الوزير، وذلك على بريدها الإلكتروني أو على فاكس المجلس.