إشارة إلى ما ورد في مقال الكاتب صالح الشيحي بعنوان (أروح لمين) والذي نشر في "الوطن" بتاريخ 30/11/1433 عن شكوى المريض فايز داود الشمري وادعائه بأن المستشفى لم يقم بعلاجه كما ينبغي بل إنه سبب لفقده البصر وأنه تم رفض مقابلة مدير المستشفى والمدير الطبي وخلافه.. نود إيضاح الآتي: تم تحويل المريض من أحد المستشفيات، وتم الكشف عليه في 26/1/2009 ووجد أن لديه التهابا وضعفا بالقرنية وتكون عروق دموية في القرنية، وضعفا شديدا في النظر بالعين اليمنى، وتم إدخال المريض في نفس اليوم للفحوصات وتم إجراء جميع الفحوصات وصرف للمريض العلاج الخاص بمثل هذه الحالات، وتم تحديد عدة مواعيد للمريض للمتابعة في المستشفى، علماً بأن المريض قد خرج من المستشفى بعكس نصيحة الأطباء أثناء تنويمه، وتخلف عن تسعة مواعيد من سبعة عشر موعداً. في 13/11/2010 تم تسليم المريض تقريرا متكاملا مكونا من أربع صفحات من الطبيب المعالج يشرح تفاصيل حالته حسب طلبه. قام المريض بمقابلة المدير العام التنفيذي للمستشفى بتاريخ 13/12/2010 بناء على طلبه وتم التوجيه بتحديد موعد للمريض مع المدير الطبي من جامعة جونز هوبكنز في نفس التخصص، وقد قام المدير الطبي بمقابلة المريض وفحصه في موعدين مختلفين، وكذلك أعد له تقرير طبي في 17/1/2011، وفور انتهاء التقرير تم الاتصال بالمريض على جواله وإبلاغه أن التقرير جاهز وطلب إرساله له بالفاكس، وقد استلمه في حينه وكان بصر المريض بتاريخ 17/1/2011 في العين اليسرى 60/20، ومستوى الرؤية في العين اليمنى لا يتجاوز رؤية حركة اليد. علما أن ما قام به المستشفى للمريض هو تدخل علاجي فقط في حين أن هناك العديد من التدخلات الجراحية التي تمت خارج المستشفى. وللإيضاح فإنه يوجد بالمستشفى إدارة مستقلة لحقوق وعلاقات المرضى ترتبط مباشرة مع المدير العام التنفيذي لحل أي مشكلة يتعرض لها المريض وهذه الإدارة لخدمة المرضى في مثل هذه الحالة وغيرها. وكل ما قدم لهذا المريض وكل مريض هو واجب يعتز به كل فرد يعمل بالمستشفى مع السعي باستمرار لتطوير الأداء بما يحقق الخدمة الأفضل للمراجع في هذا الصرح المشهود له بالمستوى العالي، ليس فقط داخل المملكة بل على المستوى العالمي، حيث إن للمستشفى ارتباطا مباشرا مع أفضل الجامعات الأميركية (جامعة جونز هوبكنز) ويوجد أطباء من الجامعة يعملون في المستشفى وفي كافة التخصصات الطبية، ومنهم المدير الطبي الذي قام بالكشف على المريض مرتين.. كنا نأمل التحقق من صدق المعلومات التي وردت في شكوى المريض بالتواصل مع المعنيين في المستشفى حتى يتم إيضاح الحقائق أمام الرأي العام. د. عبدالله عبدالعزيز السلمان مدير العلاقات العامة والإعلام