تفاعلت وزارة العدل مع ما نشرته "الوطن" السبت الماضي تحت عنوان "غياب قاض يعطل مصالح أهالي دخنة القصيم" وتحركت لتكليف قاض يعمل بمحكمة العمار للعمل ليومين بالأسبوع في محكمة دخنة لخدمة المدينة التي يقطنها أكثر من 15 ألف نسمة إضافة إلى القرى التابعة لها. ولكن الخطوة لم تكن كافية للأهالي، ليطالبوا مجدداً بالإسراع بتعيين قاض بشكل رسمي وليس موقتاً، مشيرين إلى أن يومين بالأسبوع ليسا كافيين. وقال غزاي الفريدي أحد السكان إن الخبر بقدر ما هو مفرح لكنه في الوقت ذاته سوف يجعل المحكمة تكتظ بالمراجعين في يومين مما يسبب تأخيراً في إنجاز المعاملات الكثيرة بالمقارنة مع الوجود القصير للقاضي. وكانت "الوطن" نقلت معاناة أهالي دخنة بعد بقائهم خمسة أشهر بلا قاض وبمحكمة تفتح أبوابها كل صباح لكن دون جدوى ونفع للمواطنين، الأمر الذي تسبب في تعطيل مصالحهم.