في أعقاب إبلاغ أسرة طفلة في ربيعها الثالث عشر الجهات الأمنية عن اختفاء ابنتهم ليومين على التوالي، فوجئت أسرة محمد الهويمل بظهور الابنة، بعد أن أصابت الأسرة بالهلع خشيةً على حياتها، ولكن أين وجدت الفتاة؟ رواية الأسرة تشير إلى أن ابنتهم وجدت "مُختبئةً" في خزينة ملابسٍ في سطح المنزل خلال اليومين. وأعلنت أسرة الطفلة نورة "13" عاماً التي أشيع اختفاؤها الخميس الماضي من منزل ذويها بضاحية وادي لبن بالرياض العثور عليها مختبئة داخل خزينة الملابس فوق سطح بيتها، لتضع بذلك حداً لما تداولته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عن اختطافها بعد منتصف الليل أثناء خروجها لرمي النفايات، وهو ما نفته الأسرة. وأكد محمد الهويمل والد الطفلة ل"الوطن"، أن ابنته اختفت فجأة بعدما كانت مع الأسرة وأنهم بحثوا عنها في كل مكان مع أجهزة الشرطة، إلا أن المفاجأة أنها وجدت مختبئة في خزينة الملابس "الدولاب" فوق سطح بيتها منذ الخميس الماضي، مشيراً إلى أنه رغم بحثه في السطح، إلا أنه لم يخطر بباله أن تكون داخل دولاب الملابس. وأوضح الهويمل، أن ابنته نورة وجدت وهي مغمى عليها داخل الخزينة بسبب عدم تناولها للطعام منذ يومين، ونفى مجدداً الشائعات التي تداولتها المواقع الإلكترونية بتعرض "نورة" لعملية خطف بعد منتصف الليل حينما كانت تهم لرمي النفايات، محذراً من ترويج الشائعات حول هذا الأمر. وأضاف أنه بفضل بحث أبناء عمومته الذين تفقدوا السطح مرة أخرى تم العثور عليها داخل خزينة الملابس، مشيراً إلى أنه لم يعرف حتى الآن سبب صعودها للسطح ودخولها في الدولاب الذي لا يفتح إلا من الخارج، وقال إن صحة ابنته جيدة إلا من الإعياء الذي تعاني منه لعدم تناولها الطعام. وكانت قضية اختفاء الطفلة نورة قد أخذت حيزاً وتفاعلا عبر مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر والفيس بك" حيث وضع والدها رقم هاتفه النقال وعرض مكافأة مالية لمن يرشد إليها، فيما تفاعل المشاركون في هذه الوسائل بنشر القصة والدعاء لها والاستبشار بعد عودتها سالمة لبيت ذويها.