آه يا قلبي.. لم أعد أعرف كيف أسعدك؟ ولم أعد أعرف كيف أجعلك تبتسم؟ فهل حقا أصبحتُ عاجزة عن ذلك؟ بحثت عن الحل كثيرا ولكن دون جدوى! أبحرتَ بي الدنيا في بحر الأوجاع والأحزان من غير رأفة أو حتى شفقة على حالي، وصلتُ لمرحلة أصبحتُ عاجزة حتى عن البكاء، أصرخ من داخلي.. لكن الدموع تحجرت في عيني! أصرخ بصوت مخنوق لم يستطع أحد أن يسمعه وينتشلني من الشعور بالجفاء. حاولت كثيرا إسعادك يا قلبي.. ولكن أعترف بفشلي! فهل أنت تستطيع مساعدتي؟ هل تستطيع أن تبحر معي إلى حيث الدفء والاطمئنان؟ أرجوك ألا تتركني.. أريدك أن تصلني إلى بر أجد فيه من يشاطرني الأمن والأمان. لكل هذا قررتُ البوح لك أنت لأنك سبب سعادتي، فأرجوك ألا تتخلى عني وتتركني بمفردي (أعلم بأن ليس لك ذنب، ولكن خذ بيدي وساعدني ولو من باب الشفقة) فأنا أصبحت كطفلة صغيرة تحتاج للحنان الذي حرمتْ منه وهي في أشد الحاجة له، فهل تستطيع أن تقدم لي الدواء؟