تسعى الشرطة الأوغندية للوصول إلى مدبري الاعتداء المزدوج مساء أول من أمس الذي خلف 76 قتيلا بين جمهور كان يتابع المباراة النهائية للمونديال، وذلك بعد أن عثرت على حزام متفجرات لم يستخدم في موقع ثالث. وتبنت حركة "الشباب المجاهدين" الإسلامية الصومالية التفجيرات التي استهدفت مطعمين مزدحمين في العاصمة الأوغندية ، وقالت إنها نفذتها انتقاما من الوجود العسكري الأوغندي في الصومال. وأعلن قائد الشرطة الأوغندية كالا كايوهورا ،أنه عثر على سترة محشوة بالمتفجرات ومزودة بصاعق كانت موضوعة في حقيبة حاسوب محمول، أول من أمس في موقع ثالث في مرقص جنوب غرب العاصمة الأوغندية. وأضاف كايوهورا "توصلنا إلى أن ما وجد في المرقص كان في الواقع سترة متفجرات وأنه كان من الممكن استخدامها كعبوة ناسفة". وأوضح أن واضع القنبلة قد يكون عدل عن ذلك في آخر لحظة. وأشار إلى أنه تم توقيف العديد من الاشخاص على علاقة باكتشاف المتفجرات دون المزيد من التوضيح. واعتبر كايوهورا، أن طريقة تنفيذ الاعتداء المزدوج تعطي تبني "الشباب المجاهدين" الصوماليين مصداقية مع توجيهه إصبع الاتهام أيضا لمجموعة متمردة مسلمة أوغندية هي القوات الديمقراطية المتحالفة. وقال "إن الشباب مرتبطون بالقوات الديمقراطية المتحالفة وهذه الأخيرة مكونة من أوغنديين والشباب والقوات الديمقراطية المتحالفة مرتبطان بالقاعدة".