سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ولي العهد: مكة المكرمة والمدينة المنورة في أعناقنا شكر القوات المشاركة في خدمة الحجاج لدى استقباله رئيس هيئة الأركان العامة ونائبه وقادة أفرع القوات المسلحة
شكر ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز جميع القوات التي شاركت في خدمة ضيوف الرحمن القاصدين بيت الله وزوار مسجد رسوله صلى الله عليه وسلم. وأضاف الأمير سلمان "أن مكةالمكرمة والمدينة المنورة هي مسؤولية كبيرة في أعناقنا جميعاً، وهي في أمن وأمان وتقوم بواجبها الكامل وتسهيل أمور حجاج بيت الله الحرام، كما رأينا هذه السنة والحمد لله كان الحج ناجحاً في كل المقاييس" وقال سموه "إن مكةالمكرمة والمدينة المنورة مهبط الوحي ومهجر الرسول صلى الله عليه وسلم بلاد المهاجرين والأنصار هي مسؤولية كبيرة في أعناقنا جميعاً، والحمد لله هذه البلاد بقيادتها منذ الملك عبدالعزيز رحمه الله وأبنائه حتى اليوم في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وهي والحمد لله في أمن وأمان وتقوم بواجبها الكامل وتسهيل أمور حجاج بيت الله الحرام، كما رأينا هذه السنة والحمد لله كان الحج ناجحاً في كل المقاييس". وأعرب ولي العهد عن سروره لدى استقباله في مكتب سموه بوزارة الدفاع بجدة أمس رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن حسين القبيل ونائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق عبدالعزيز الحسين وقادة أفرع القوات المسلحة وقائد المنطقة الغربية وقائد منطقة الطائف وكبار ضباط القوات المسلحة بالمنطقة الغربيةوالطائف الذين قدموا للسلام على سموه وتهنئته بعيد الأضحى المبارك، قائلاً "أنا مسرور هذا اليوم أن أستقبلكم ونحتفي بالعيد جميعاً ونشكر الله عز وجل الذي أنعم على هذه البلاد بالخير والبركة، هذه البلاد التي هي مهبط الوحي ومنطلق الإسلام وقبلة المسلمين في كل مكان على وجه هذه الأرض". وتابع "ولا شك أن الكلمتين اللتين ألقاهما خادم الحرمين الشريفين في منى تعبران عن شعور هذه الأمة كلها، ونحن والحمد لله تعاونا على البر والتقوى والتعاون على الخير والصلاح وهذا ما ورثناه من قادتنا وهذا ما يوجهنا به خادم الحرمين الشريفين". ومضى يقول "وخدمة الإسلام والمسلمين والمعتمرين والزوار والحاجين هي مسؤولية الجميع كلهم، ولا شك أن قوات الأمن والحرس الوطني والقوات المسلحة قامت بواجبها والحمد لله، وكلكم والحمد لله جند للخير، جند للإسلام، جند لخدمة هذه البلاد ولخدمة حجاجها وزوارها، وأنا حبيت أجتمع بكم هذا اليوم لهذه الغاية والحمد لله، والشكر لمن يستحق الشكر واجب على كل حال، وأشكر مرة ثانية جميع قواتنا في بلادنا على خدمتها الخالصة لكل شيء والحمد لله والبحث عن الخير نهج هذه الدولة وهي قائمة عليه خدمة للإسلام والمسلمين". وأشكركم وأتمنى دائماً أن نجتمع في مناسبات الخير والأمن ونشكر الله عز وجل على ما أعطانا".