أكد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، أن «مكةالمكرمة والمدينة المنورة مهبط الوحي ومهجر الرسول صلى الله عليه وسلم بلاد المهاجرين والأنصار، في أمن وأمان» وأنهما «تقومان بواجبهما الكامل وتسهيل أمور حجاج بيت الله الحرام»، مشيراً إلى أن حج هذا العام «كان ناجحاً بكل المقاييس». وقال في كلمة له خلال استقباله في جدة أمس (السبت) رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن حسين القبيل، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق عبدالعزيز الحسين، وقادة أفرع القوات المسلحة، وقائد المنطقة الغربية، وقائد منطقة الطائف، وكبار ضباط القوات المسلحة بالمنطقة الغربيةوالطائف، الذين قدموا للسلام والتهنئة بعيد الأضحى المبارك، أن «البحث عن الخير هو نهج المملكة، وهي قائمة عليه خدمة للإسلام والمسلمين»، وأن «الكلمتين اللتين ألقاهما خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في منى تعبران عن شعور الأمة كلها، ونحن والحمد لله تعاونا على البر والتقوى وعلى الخير والصلاح، وهذا ما ورثناه من قادتنا وهذا ما يوجهنا به خادم الحرمين الشريفين». وأعرب ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، عن سعادته بالالتقاء بهم، متمنياً الالتقاء دائماً في مناسبات الخير والأمن. وفي ما يأتي نص كلمة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بحسب وكالة الأنباء السعودية: نص كلمة الأمير سلمان «نشكر الله عز وجل الذي أنعم على هذه البلاد بالخير والبركة، هذه البلاد التي هي مهبط الوحي ومنطلق الإسلام وقبلة المسلمين في كل مكان على وجه هذه الأرض. إن مكةالمكرمة والمدينة المنورة مهبط الوحي ومهجر الرسول صلى الله عليه وسلم بلاد المهاجرين والأنصار، وهي مسؤولية كبيرة في أعناقنا جميعاً، والحمد لله هذه البلاد بقيادتها منذ الملك عبدالعزيز رحمه الله وأبنائه حتى اليوم في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وهي والحمد لله في أمن وأمان وتقوم بواجبها الكامل وتسهيل أمور حجاج بيت الله الحرام، كما رأينا هذه السنة والحمد لله كان الحج ناجحاً في كل المقاييس. ولا شك أن الكلمتين اللتين ألقاهما خادم الحرمين الشريفين في منى تعبران عن شعور هذه الأمة كلها، ونحن والحمد لله تعاونا على البر والتقوى وعلى الخير والصلاح، وهذا ما ورثناه من قادتنا وهذا ما يوجهنا به خادم الحرمين الشريفين. وخدمة الإسلام والمسلمين والمعتمرين والزوار والحجيج هي مسؤولية الجميع كلهم، ولا شك أن قوات الأمن والحرس الوطني والقوات المسلحة قامت بواجبها والحمد لله، وكلكم والحمد لله جند للخير، جند للإسلام، جند لخدمة هذه البلاد ولخدمة حجاجها وزوارها، وأنا حبيت أجتمع بكم هذا اليوم لهذه الغاية والحمد لله، والشكر لمن يستحق الشكر واجب على كل حال، وأشكر مرة ثانية جميع قواتنا في بلادنا على خدمتها الخالصة لكل شيء، والحمد لله والبحث عن الخير نهج هذه الدولة وهي قائمة عليه خدمة للإسلام والمسلمين. وأشكركم وأتمنى دائماً أن نجتمع في مناسبات الخير والأمن ونشكر الله عز وجل على ما أعطانا. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».