فقد 130 من النازحين من أقلية الروهينجيا المسلمة، إثر غرق مركب كان يقلهم أمس في خليج البنغال، على ما أفادت شرطة بنجلاديش ومنظمة للدفاع عن حقوق تلك الأقلية. وأفاد محمد فرهاد المفتش في شرطة تكناف في الطرف الجنوبي الشرقي في بنجلاديش أن أحد الناجين الستة من الحادث أكد للسلطات أن المركب كان ينقل حوالي 130 راكبا عندما غرق بين بورما وبنجلاديش. من جهة أخرى، أعربت الخارجية المصرية عن قلقها بشأن ما ورد في تقرير مقرر الأممالمتحدة المعني بأوضاع حقوق الإنسان في ميانمار من عدم اتخاذ حكومة ميانمار الإجراءات الفورية والضرورية للسيطرة على أعمال الشغب مما أدى إلى تجدد أحداث العنف ضد المسلمين والتي أدت إلى مقتل العشرات غالبيتهم من قومية الروهينجيا المسلمين ونزوح أكثر من 22 ألفاً منهم بالإضافة إلى حرق ما يقارب 4500 منزل. واستنكرت الخارجية المصرية في بيان لها أمس امتداد موجات العنف ضد المسلمين لتستهدف مواطنين مسلمين من أقليات وعرقيات أخرى تقطن جنوب ولاية راخين، مما أدى إلى نزوح 3000 مواطن من أقلية "الكومار" المسلمة مما ينذر باتخاذ أعمال العنف منحى خطيراً. ودعت الخارجية المصرية حكومة ميانمار إلى اتخاذ إجراءات حاسمة وفورية لوقف العنف ضد المسلمين على أراضيها وتوفير الحماية اللازمة لهم وتأمين حصولهم على كافة حقوقهم وفقا للمواثيق والعهود الدولية لحقوق الإنسان، كما تهيب بها العمل على ضمان ممارسة المسلمين المتواجدين بالبلاد لشعائرهم بحرية تامة. كما أعرب وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي في اتصال هاتفي مع نظيره الميانماري وانا ماونج لوين عن قلقه بشأن استمرار الصراع في البلاد. وقال صالحي لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) أمس إن إيران دعت بالفعل لإنهاء الصراعات الطائفية المستمرة في ميانمار بالإضافة إلى إعادة حقوق المسلمين الذين يعيشون فيها. كما أعرب صالحي عن استعداد طهران لمساعدة حكومة ميانمار في حل المشاكل الحالية.