مخاطر التدخين على المدخنين وأطفالهم معروفة للجميع، لكن بحثا جديدا نشر في مجلة "بي إم سي ميدسين" البريطانية يظهر أن التعرض للنيكوتين يسبب إصابة أحفاد المدخن بالربو. وذكر موقع "ساينس ديلي" أن الربو يعد مشكلة صحية كبيرة، ويعد من أكثر الأمراض المزمنة شيوعا بين الأطفال، حسب وكالة الأنباء الألملنية (د ب أ). وبينما توجد عوامل كثيرة تساهم في الإصابة بالربو إلا أن تدخين الأم أثناء الحمل يمثل خطورة مؤكدة في الإمكان تجنبها. فأثناء الحمل يمكن أن يؤثر النيكوتين على رئة الجنين مما يجعله عرضة للإصابة بالربو بعد ولادته وحتى مرحلة الطفولة. وقام الباحثون بمركز "هاربور - يو سي إل إيه ميديكال " في كاليفورنيا باختبار تأثير التعرض للنيكوتين أثناء الحمل على الفئران ولم يقتصر اختبار ذلك على صغارها ولكن أيضا على أحفادها. يبدو أن آثار التدخين أثناء الحمل تستمر لفترة طويلة جدا، لذا ينبغي في حملات توعية السيدات الحوامل بمخاطر التدخين مراعاة حقيقة أن النيكوتين ذاته يحتوي على مخاطر لأطفالهن وأحفادهن.