أجرت إيران أمس، مناورات عسكرية قرب حدودها الغربية مع العراق. وأوضحت شبكة "إيريب" التلفزيونية أن المناورات العسكرية التي تجريها قوات برية وقوات محمولة جوا من الجيش النظامي، تهدف إلى الحفاظ على جاهزية القوات المسلحة؛ لمواجهة التهديدات العسكرية الخارجية. وكانت طهران قد كثفت مؤخرا من التدريبات العسكرية، خاصة لقوات الحرس الثوري، وسط تزايد التوترات الدولية، بسبب برنامجها النووي، وتهديد المسؤولين الإسرائيليين بأنهم لا يستبعدون القيام بعمليات عسكرية لوقفه. وحذر القادة العسكريون الإيرانيون أكثر من مرة من أنه في حال شنت إسرائيل أي هجوم، فإن طهران سترد باستهداف تل أبيب بالصواريخ التي تمتلكهما، ويبلغ مداها ألفي كيلومتر. كما هددوا بإغلاق مضيق هرمز في الخليج . إلا أن الحكومة الإيرانية أكدت أن هذا السيناريو غير مطروح في الوقت الحالي. من جهة أخرى، بحث رئيس أركان الجيوش الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي، والرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز العقوبات الدولية المفروضة على إيران، وقال بيريز للمسؤول الأميركي: إن العقوبات بدأت تؤتي ثمارها. وقال وفق بيان صادر عن مكتبه "أعتقد أننا جميعا متفقون على البدء بوسائل غير عسكرية، مع إبقاء كل الخيارات مفتوحة". وبحث الجانبان "التهديد النووي الإيراني وتعزيز العلاقات الإستراتيجية الثنائية والتطورات الإقليمية". وكان ديمبسي قد وصل الأحد إلى تل أبيب بمناسبة المناورات العسكرية المشتركة بين إسرائيل والولايات المتحدة.