كشف مدير الإدارة العامة لشؤون الزراعة في المنطقة الشرقية سعد المقبل، أن اللجنة الرباعية المشكلة من وزارات الصحة والمالية والبلدية والزراعة تعمل على تعويض ملاك الماشية المصابة بالأمراض والتي يتقرر إعدامها لمرضها، مشيرا إلى أنه جرى منذ بدء الحملة الميدانية قبل قرابة خمسة أشهر إعدام 120 رأساً من الأبقار مصابة بالسل من أصل 23 ألف رأس في المنطقة الشرقية، إلا أنه حتى الآن لم تظهر أي إصابات بشرية من بين المخالطين للماشية. وبين المقبل في تصريح إلى "الوطن"، أن إعدام الماشية المصابة بالأمراض، يتم حين اكتشافها من قبل فرق الحملات الميدانية الذين يجرون اختبارات من خلال حقن الماشية بالإبر الاختبارية ومتابعتها، وفي حال ظهور أعراض مرضية فإنه يتم حجرها ومن ثم إعدامها، وفحص المخالطين لها للتأكد من سلامتهم من الإصابة. وأكد المقبل أنه تم مؤخراً اكتشاف شحنتين من الأغنام الحية المستوردة تضمان 750 رأسا من الأغنام مصابة بمرض البروسيلا "الحمى المالطية" من قبل المحجر الحيواني والنباتي بمنفذ سلوى الحدودي وتمت إعادتها إلى مصدرها، حيث إن الإرساليات الموبوءة بالأمراض يتم اكتشافها قبل دخولها عبر منافذ المملكة، إذ يتم أخذ عينات للتأكد من سلامتها قبل الفسح لها بالدخول، وفي حال ثبوت إصابتها فإنه يتم رفضها وإعادتها إلى مصدرها.