اعتبر المجلس العالي للسلام في أفغانستان أن التحاق مجموعات المسلحين من طالبان بالحكومة الأفغانية في المناطق المختلفة من البلاد خلال فترة عامين، أمر شكلي لا فائدة إيجابية منه لإعادة الاستقرار والثبات إلى البلاد ولا يساعد في إنجاح عملية المصالحة الوطنية التي أطلقتها الحكومة الأفغانية. ودعا الأمين العام للمجلس نصر الله ستانكزاي، في مؤتمر صحفي، إلى إنجاح عملية المصالحة التي أطلقتها الحكومة سياسيا واقتصاديا. وقال إننا قبلنا مطالبات المسلحين وضع جدولة زمنية لرحيل القوات الأجنبية وشطب أسماء قيادات في الحركة من القائمة الأممية السوداء وتعيين عنوان لإجراء مفاوضات مع الحركة وهي أمور قمنا بها. ورفض القلق الذي يثار حول أن أفغانستان ستواجه مشاكل جمة وحروبا أهلية بعد رحيل القوات الأجنبية في عام 2014 من هذا البلد. وقال إن أفغانستان ستكون بعد ذلك آمنة مستقرة ماضية في مسيرة ازدهارها وتقدمها نحو الأمام. إلى ذلك نفى مبعوث الرئيس الأميركي لباكستانوأفغانستان مارك جروسمان، أن تكون الولاياتالمتحدة تمارس ضغوطا على باكستان لفتح جبهة جديدة ضد شبكة سراج الدين حقاني في وزيرستان الشمالية. وذكر أن أميركا تترك التوقيت المناسب لذلك للحكومة الباكستانية. وقال جروسمان، إنه ناقش في لقائه مع وزيرة الخارجية الباكستانية، حنا رباني كهر، ورئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال، أشفاق كياني الأزمة الأفغانية وأن الجانبين وافقا على استمرار العمل من أجل تحقيق السلام والمصالحة الوطنية في أفغانستان ومكافحة الإرهاب.