أعاد وجود بقايا جثة في إطار طائرة كانت متوجّهة من بيروت إلى الرياض فتح ملف الأمن في مطار رفيق الحريري الدولي، فيما دعا وزير الداخلية اللبناني إلى الانتظار وعدم استباق التحقيق القضائي، وقال "هناك ضمانة لاستمراره (التحقيق)، وقد يكون أقل من خرق أمني أو غير ذلك، فلننتظر التحقيق". وكانت وسائل إعلام وتقارير سياسية بدأت تسييس الحادثة بسبب كون المشرف على أمن مطار بيروت ضابطا مقربا من حزب الله. ولتردد أنباء لبنانية عن وجود صورة للخميني في حقيبة المتسلل. ونفت مصادر أمنية سعودية احتجاز كابتن الطائرة في شرطة مطار الرياض حسب ما ورد في بعض وسائل الإعلام. وأوضحت المصادر أن المسوؤلية تقع على سلطات مطار بيروت الدولي. وسيتم تشريح جثة المتسلل اليوم.