بدأ المركز القومي المصرى للترجمة أمس الاحتفال بيوم المترجم؛ وهي احتفالية سنوية جديدة تهدف إلى إلقاء الضوء على جهود المترجمين كجسور للتواصل والتلاقي بين اللغات والثقافات والحضارات. وشهدت الاحتفالية ثلاث جلسات لمناقشة محور الاحتفالية "المترجم.. سفير الثقافة"، حاضر فيها نخبة من المتخصصين في مجال الترجمة؛ ومنهم أستاذ الأدب العربي والمدير المؤسس لمركز دراسات الترجمة بالجامعة الأمريكية في القاهرة الدكتورة سامية محرز؛ ، وأستاذ مساعد الترجمة بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية والقائم بأعمال رئيس معهد اللغات التطبيقية والترجمةالدكتورة نهاد منصور .وشارك في الاحتفالية رئيس قسم الآثار والدراسات اليونانية والرومانية الدكتور محمد السيد عبد الغني؛ رئيس قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية ونائب مدير مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بمكتبة الإسكندرية والدكتورة سحر حمودة؛ ، وأستاذ الأدب الأمريكي ومدير مركز دراسات الديمقراطية والسلام الاجتماعي بمكتبة الإسكندريةالدكتورة عزة الخولي؛ . وتحدثت حمودة عن تجربتها الشخصية في الترجمة الأدبية، والتحديات التي واجهتها في ترجمة بعض المصطلحات والمفاهيم الثقافية. بينما استعرضت الخولي خبرتها في مجال ترجمة النصوص الأدبية وغير الأدبية؛ ملقية الضوء على إشكالية الترجمة والتي تتمثل في دقة اختيار أفضل البدائل لنقل المضمون بأفضل طريقة ممكنة.الاحتفالية يتواكب تاريخها مع ذكرى ميلاد رائد الترجمة المصرية رفاعة الطهطاوي (1801-1873)، تقديرًا لدوره في تأسيس أول مدرسة مصرية للترجمة المتخصصة، وغيرها من الأقسام المتخصصة للترجمة في فروع الفيزياء والرياضيات والعلوم الإنسانية.