ينظم المركز القومي للترجمة بالتعاون من 24 مؤسسة ثقافية مصرية، الإثنين، أكثر من 60 فعالية ثقافية، بين ندوة ومعرض وتكريم وعروض أفلام، احتفالاً بيوم المترجم في 15 مدينة مصرية. ومن بين أبرز المشاركين في هذه الاحتفالية المركز القومي، ومكتبة الإسكندرية، وكلية الألسن في جامعة عين شمس، والمجلس التأسيسي لنقابة المترجمين واللغويين المصريين، إلى جانب جامعة القاهرة، وصندوق التنمية الثقافية، وهيئة قصور الثقافة، واتحاد الكتاب المصريين، والهيئة المصرية العامة للكتاب، وأكثر من 300 مترجم. وكانت مديرة المركز القومي للترجمة كاميليا صبحي دعت جميع المؤسسات والجهات المعنية بالترجمة إلى المشاركة في هذه الاحتفالية المهمة المزمع إقامتها سنوياً، والتي تهدف إلى التأكيد على قيمة المترجم ودوره المحوري في الحركة الثقافية عالمياً. ويتواكب تاريخ الاحتفالية مع ذكرى ميلاد رفاعة الطهطاوي، رائد الترجمة في العصر الحديث (1801 1873)، عرفاناً بدوه الرائد في مشروع النهضة الثقافي المصري. وهو الذي انشأ مدرسة الترجمة التي صارت فيما بعد مدرسة الألسن، وقد اهتم بإنشاء أقسام متخصصة للترجمة في فروع الرياضيات والطبيعة والإنسانيات، كما ترجم وأشرف على ترجمة العشرات من الكتب. وهذا هو التكريم الثاني الذي يناله هذا المبدع الراحل، حيث أن المركز القومي للترجمة خصص أيضاً جائزة باسمه تصل قيمتها إلى 100 ألف جنيه مصري (18 ألف دولار تقريباً) تقدم سنوياً لأفضل عمل مترجم. أ ف ب | القاهرة