قتل ما لا يقل عن 52 شخصًا خلال عطلة نهاية الأسبوع بهجمات عنيفة شهدتها مناطق شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، في أحدث تصعيد ينذر بتفاقم الصراع الطويل الأمد بين الحكومة والمتمردين المدعومين من رواندا. وأعلنت وزارة الداخلية الكونغولية أن بين الضحايا الذين سقطوا شخص قتل داخل مستشفى كيشيرو بمدينة غوما، أكبر مدن إقليم شمال كيفو. وحمّلت الوزارة مسؤولية الهجوم لمتمردي حركة «إم 23»، الذين يسيطرون على أجزاء واسعة من المنطقة. في المقابل، نفت الحركة مسؤوليتها، وألقى متحدثها لورانس كانيوكا باللوم على القوات الكونغولية وحلفائها، خاصة الميليشيات المحلية والقوات الجنوب أفريقية، معتبرًا أن العمليات المشتركة تهدد أمن المدنيين، وتجبر الحركة على «إعادة النظر في موقفها لحماية السكان»، في إشارة إلى احتمال تصعيد جديد. وقال سكان من مدينة غوما إنهم قضوا الليل تحت الأسرة مذعورين من أصوات القصف والانفجارات. وقال أمبوما سفاري، أحد سكان المدينة، إن الجثث كانت ملقاة في الشوارع، دون معرفة هوية منفذي الهجوم.