أقُر في الرياض اليوم، تسليم مهمة نقل الموتي وإسعاف المرضي والمصابي في الحوادث المرورية في خارج المدن وعلى الطرق الطويلة إلى هيئة الهلال الأحمر، بدلاص من القوات الخاصة لأمن الطرق. وتأتي هذه الخطوة بعدما أعلنت الهيئة أخيراً عن توفير لعدة طائرات "هيلكوبتر"، مجهزة بأعلى المستويات، في نقل المصابين والتغطية عن طريق "الإسعاف الطائر". وتم ذلك عبر جلسة الوزراء التي عقدت اليوم برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، إذ وافق المجلس في هذا الشأن، بإنشاء إنشاء مركز اتصالات مشترك يرتبط تنظيمياً بالمديرية العامة للأمن العام ويضم الجهات المعنية بالإسعاف والطوارئ، ويكون مسؤولاً عن تسلم جميع البلاغات الطارئة وتوجيه عمليات الطوارئ والإسعاف وتنسيقها مع الجهات المعنية. ويعرف هذا النوع من الإسعاف لدى المجتمع مثلما هو المتداول ب"الإسعاف البعيد"، والذي كان يتولاه أمن الطرق لعدة سنوات، إذ كان يسعف عبر السيارات في أغلب الأحيان، ويندر أن تستخدم الطائرة في ذلك.