لم تكتف الجهة المنفذة لمشروع إنشاء مدرسة المنصورية بعرعر للبنات بتأخير المشروع أكثر من عدة أشهر، إذ وضعته مستودعا لآلياتها ومعداتها الخاصة، واكتفت بوضع عامل على البناء لحراسة المبنى، عوضا عن توفير العمالة التي تقوم بتنفيذ هذا المشروع. وعبر عدد من سكان حي المنصورية بعرعر امتعاضهم من تأخر المشروع، في الوقت الذي افتقر له الحي من وجود مدرسة، وعدم وجود مدارس بالحي، مما حدا بهم إلى استئجار سيارات خاصة، أو تسجيل بناتهم في وسائل النقل التابعة لوزارة التربية والتعليم لنقل بناتهم للأحياء الأخرى. وأبدى المواطن سالم العنزي، عن انزعاجه مما يحدث في ابتدائية السابعة والعشرين بحي الناصرية، الذي حرم بناته الاستفادة منها وعدم الانتهاء منذ فترة، مما يجعلهم لايعرفون متى سيستفيد أهل الحي من المدرسة. وأوضح ل"الوطن" المساعد للخدمات المساندة بتعليم الحدود الشمالية هندي بن مرزوق العنزي، أن سبب تأخر مشروع مدرسة المنصورية، أن المؤسسة غير متعاونة، وتم إنذارها واتخاذ الإجراءات النظامية بحقها؛ تمهيدا لسحب المشروع عن طريق الوزارة، وكذلك مجمع مدارس الابتدائية السابعة والعشرين بالناصرية المؤسسة غير متعاونة، وتم إنذارها واتخاذ الإجراءات النظامية بحقها، وجاري مخاطبة الوزارة؛ تمهيدا لسحب المشروع، مع العلم أنها نفس المؤسسة التي استلمت المشروعين.