استوقفتني قائمة براند فاينانس لأفضل 250 مستشفى عالميًا لعام 2025 ولاحظت وجود 7 مستشفيات سعودية في ترتيب متقدم. وحينها استذكرت اهتمام وجهود وتركيز حكومتنا الرشيدة، وسعيها في تقديم أفضل رعاية صحية لمواطنيها وجميع المتواجدين على أراضيها. ومدى حرص قادتنا منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود، طيب الله ثراه، وتبعه على نفس النهج جميع ملوك بلدنا وصولا للملك سلمان آل سعود، حفظه الله، وقائد رؤيتنا ولي عهده الأمين محمد بن سلمان آل سعود، من ناحية تخصيص نصيب الأسد من الميزانية العامة للدولة للقطاع الصحي. وكانت ثمار هذا الدعم أن بلغ عدد المستشفيات 493 موزعة بين القطاعين الحكومي والخاص، منها 326 مستشفى حكوميًا تقدم رعاية صحية مجانية لمواطنيها. واستمرارًا لتطور القطاع الصحي، كان ملف الصحة أهم الملفات في رؤية 2030 لخلق نظام صحي متطور يواكب ويتفوق على جميع الأنظمة في العالم، وكانت جائحة كورونا قد بينت متانة النظام الصحي لدينا. ومن أهم الأهداف - التي كانت ضمن الخطط - زيادة التغطية الصحية للتجمعات السكانية، والملف الصحي الموحد، والصحة الرقمية؛ من خلال إطلاق تطبيقات حسنت وسهلت تقديم الرعاية مثل تطبيق (صحتي). تفعيل الجانب التوعوي للمجتمع وزيادة الوعي وتعزيز القدرة للتحكم في الأمراض المزمنة للمساهمة في رفع متوسط العمر للسكان. إن التحدث عن قطاعنا الصحي وإنجازاته لا يكفي له مقال أو اثنان، فما قدم سابقًا كان عملًا جبارًا، وما سيقدم مستقبلًا إن شاء الله سيكون أكبر وأعظم.