انطلقت قوافل المساعدات البرية السعودية إلى سوريا، ضمن المرحلة الثالثة من الجسر البري الإغاثي لدعم الشعب السوري. وتشتمل حمولة الشاحنات على مواد غذائية وإيوائية وطبية للتخفيف من آثار الأوضاع الصعبة التي تمر بها سوريا حاليا. يأتي ذلك امتدادا لدعم المملكة المتواصل عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها. جسر جوي كما أرسلت المملكة عشرات الطائرات الإغاثية ضمن جسر جوي إنساني أطلقته لدعم الشعب السوري. وتحمل الطائرات مساعدات غذائية وطبية، ويدير هذه العمليات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وتهدف هذه المساعدات إلى تخفيف معاناة السوريين في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشونها. ووصلت الطليعة الأولى من الجسر الجوي السعودي إلى دمشق في الأول من يناير الماضي برفقة فريق من مركز الملك سلمان للإشراف على توزيع المساعدات. مساعدات ب 857 مليون دولار ومنذ بداية الثورة السورية عام 2011، قدمت السعودية مساعدات إنسانية للشعب السوري تجاوزت قيمتها 856.9 مليون دولار أمريكي حتى نهاية عام 2024. وشملت هذه المساعدات الغذاء والإيواء والرعاية الطبية، إضافة إلى دعم اللاجئين السوريين في دول الجوار. ولم تكتفِ السعودية بإرسال مساعداتها جوًا فحسب، بل سيّرت أولى طلائع جسرها البري الإغاثي السعودي لمساعدة الشعب السوري عبر منفذ جابر الحدودي للمملكة الأردنية الهاشمية. ويضم الجسر 60 شاحنة تحمل على متنها مواد غذائية وإيوائية وطبية لتخفيف آثار الأوضاع الصعبة، التي يمر بها الشعب السوري الشقيق حاليًا، وتعد هذه المساعدات، امتدادًا للدعم المتواصل المقدم من السعودية إلى الأشقاء في سوريا.