يقلب أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية الدكتور بريك أبو مايلة مساء اليوم أوراقه حول وثيقة تعد إحدى أهم مفاخر الحضارة الإسلامية، من خلال محاضرة تحت عنوان "وثيقة المدينة النبوية .. مفخرة الحضارة الإسلامية" وذلك بصالون الوادي المبارك بنادي المدينةالمنورة الأدبي. وقال المشرف على الصالون الدكتور هاني فقيه إن المحاضر سيتناول في ورقته أول وثيقة في التاريخ أرست حقوق الإنسان واعترفت بالأقليات داخل المجتمعات بمختلف أطيافهم و أديانهم وما تحمله الوثيقة من بنود وأحكام تنظم العلاقات الإنسانية وما دار حولها من نقاش وجدل في أوساط الباحثين والمستشرقين على مختلف أديانهم. وأضاف فقيه أن إعادة طرح الوثيقة على طاولة المثقفين يأتي في وقت زادت فيه التوترات بين أتباع الحضارات في العالم ، ودفاعاً عن النبي صلى الله عليه وسلم وتعريفاً بمنهجه الكريم الداعي للتعايش السلمي بين الحضارات.